أحدث الموضوعات

تونس في 15 دقيقة

تنتهي الرحلة بعد الساعة العملاقة بقليل، باعة الأزهار على اليمين واليسار تليهم بحيرة "نتنة" ليست للسباحة ولا للصيد، وقبلها بأمتار قليلة دوريّة أمنيّة لا تسمح للبعض بالمرور في اتّجاه ما بات يسمّى هنا بـ"تونس الأخرى" تونس البرجوازيّة؛ حيث الأحياء الراقية والقصور والبنايات الشاهقة والمقاهي الفخمة.

الى أين تتجه حركة النهضة؟

التجربة التي نخوضها محلية وبخصوصيات تونسية ولا تنسحب بالضرورة على بقية التجارب في المنطقة، فلكل بلد أوضاعه ومشاكله الخاصة. الخيار الذي انتهجناه يظل محكوما بدوافع عملية في المقام الاول اكثر من الاعتبارات الاديولوجية، اي بتوخي النجاعة العملية واحداث التوازن المطلوب بين ادوار الأحزاب والمجتمع المدني والدولة.
منذ 8 سنوات

حزب النّهضة : فصل الدّعوي عن السّياسي هل هو اختيارٌ أم هو في حُكْم طلاق المُكرَه

كل هذه الأسئلة مجتمعة قد يجيب عنها سؤال أكبر وأخطر وهو: هل فصل الحركة للدعوي عن السياسي جاء تكتيكاً حراً واختياراً استراتيجياً طبيعياً أم كان قسراً مدفوعاً بأسباب قاهرة مثله مثل طلاق الإكراه؟
منذ 8 سنوات

وحدها شجرة "الطلح" جنب الكثيب.. تعرف عطش هذا الشعب!

رأى نفسه زمن كانت فيه السواعد "معلومة"، والرجال تلوذ عن الحمى مندفعة للموت من أجل حياة كريمة.. فأنشد بقول الشاعر يرثي به حاله ويتأسف على زمن أشباه الرجال.. أولائك الذين يتباهون بمدافعهم كالأطفال في أعياد عاشوراء
منذ 8 سنوات

كل ما فوق التراب تراب

تبحثين عن فستان زفاف؟ ستجدين كل الفساتين معروضة أمامك في الشوارع أيضاً مع مختلف التسريحات وأنواع" المايك أب" وكل ذلك ببعض آلاف الدينارات فقط.
منذ 8 سنوات

تربصات الأمم المتحدة والفرص غير المتكافئة

الحصول على فرصة التدريب في الأمم المتحدة ليس باليسير؛ نظراً للمتطلبات المتعددة، مثل إتقان اللغة الإنجليزية والفرنسيّة في بعض الأحيان إلى جانب ضرورة توافر مسيرة عمليّة متميزة
منذ 8 سنوات

الحكاية بلسان حاكيها أجمل!

لا أنكر أيضاً أن والدي حببني في لغة الضاد، التي يتقنها ويحبها، ربما أكثر من حبه لأمي.. لكن غصة كانت دائماً تستوطن الحلق، وما ينكأ جرح الفقد والبعد عن حضن الأم، هو مشهد الأمهات وهن يوصلن أبناءهن إلى باب المدرسة عند الدخول، وانتظارهن لهم عند الخروج..
منذ 8 سنوات

إلى المعاندين لشرع الله.. حتماً لن تمروا

هؤلاء - صعاليك - السياسة وسِقط الثقافة وعار الإعلام وبقايا الفرنكوفونيين، بعد أن أفلسوا وبارت بضاعتهم وعجزوا وبان بالكاشف خورهم وجهلهم وتعرت سوءاتهم وغاب ذكرهم لم يجدوا لجلب الأضواء إلا إلهاء الناس بما يحملون من شذوذات فكرية وجسدية
منذ 8 سنوات