أحدث الموضوعات

دموع بهية راشدي و"خناقة نسوان" بسبب سيلفي عادل إمام.. ما تبقى من "قرطاج السينمائي"

"خناقة نسوان " أو "عركة حمام"، كما وصفها التونسيون وتلقفها نشطاء الشبكات الاجتماعية بكل استياء، عكست واقع الرداءة والانحطاط الذي وصل إليه القطاع الثقافي والفني في تونس بعد الثورة، في استغلال فاضح لمناخ الحريات، وغياب للرقابة الذي طغى على المشهد السمعي البصري وشجع الدخلاء على القطاع للظهور والبروز على حساب أهل الفن والسينما.

ناهض حتر.. قتلته الجن

ولنا في تونس تجربة مماثلة كادت تأتي على السلم الأهلي لولا حكمة الشارع التي تفوقت على حماسة السياسيين، فقد أوشكت الأحداث أن تأخذ منحى خطيراً إثر اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، لولا حرص أبناء تونس على الحفاظ على السلم والتعايش وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد
منذ 7 سنوات

من سيدفع الثمن باهظاً في تونس؟

الهدف الرئيسي الذي أراده الرئيس الباجي إشراك جميع الأطراف في الحكم من أجل تقاسم الحمل كي لا يثقل كاهل طرف دون آخر والهروب من أزمة شقوق حزبه، كما لا يخفى على أحد أنه أراد أن يمرر برنامج الإصلاح الهيكلي الذي سطره صندوق النقد الدولي للاقتصاد التونسي واعتبره العديد من الخبراء مدمراً.
منذ 7 سنوات

اختلافنا.. يفسد للود قضية

الادعاء بأن الاختلاف لا يفسد للود قضية هذا ما وجدنا عليه آباءنا، وهذا ما توارثته الأجيال مسلماً، غير أن واقعنا يثبت بالحجج الدامغة أن الاختلاف يفسد للود قضية، وإن لم يكن فبمَ تفسر القطيعة والتسفيه؟ وبمَ يفسر التجريم والطعن في صاحب الرسالة؟
منذ 7 سنوات

في عَلمانية اللحية والحجاب

إن الوقوف قريباً والبحث عميقاً في شخصية الشاب الإسلامي المعاصر وخطابه يثيران في النفس السؤالَ عن مدى تعبير لحية الشاب وحجاب الشابة عن إسلاميّة كلّ منهما.
منذ 7 سنوات

عودة مدرسية صامتة

لقد عجز تلاميذي عن وصف أحلامهم وطموحاتهم، وعن توصيف مخاوفهم، أو حتى الإشارة إلى أكثر شيء يحبونه أو يكرهونه بشكل سليم، وحين نطقوا كان المشهد أجوف، يفتقر إلى أساسيات التعبير التي وجب امتلاكها عند كل طفل في سنّهم على الأقل.
منذ 7 سنوات

الباي باي حتى في شكارة

لازلت هنا، إنساناً، ولأن "الباي باي حتى في شكارة" أرفع عيني إلى السماء وأقول كملايين أطفال العالم الحالمين: سأحجز لنجمتي مكاناً في هذا الظلام الذي يلفّ الكون.
منذ 8 سنوات

إصرار على اقتراف الأمل

إنّنا إن تركنا للظالمين رقابنا.. سنقرأ بعد سنوات قليلة كتاباً مدرسياً يدرَّسُ لأبنائنا، مكتوباً فيه: قد خرج التونسيون ومِن ورائهم مختلف أجزاء الأمة في مختلف الدول العربية، لأجل وجبةٍ ومنزلٍ ووظيفةٍ.. وأنهم قد كانوا يسفكون دم أبنائهم لأجل الدينار.. لا لأجل التحرّر ولا الخروج من عبودية الاستعمار.
منذ 8 سنوات