إلى ابني الحنون "4"| كم أتوق لأحاديثنا البسيطة
لطالما وددتُ بُني الغالي أن أناقش معك مواضع بسيطة كهذه، أبسط أو أكثر تعقيداً بقليل أثناء لقاءاتنا في ذاك المكان البائس، كم وددت ذلك! أو أستطيع مثلاً أن أخبرك عن اشتياق أمي الشديد لكما وعن طلباتها المتكررة منّي باصطحابها معي كي تراكما ذات لقاء، لكن ما باليد حيلة وأنت تسيطر على معظم الحديث وتختار بحرية كبيرة عناوينه التي تريد من بين تلك الأمور الكثيرة التي أعتقد أنه يتم تلقينك إياها، لكني بُني الحبيب أواسي نفسي أثناء تلك اللحظات بأني ما زلت أستمع إلى صوتك العذب.
منذ 7 سنوات