أربع كلمات يتم استخدامها من قِبَل هذه الأنظمة القمعية لتحوير الأنظار عن أصل العلة في الإرهاب، أي: لتحوير الأنظار عن هذه الأنظمة بالذات.

هكذا تبدأ قصة سرده لبحثه الذي خلص بكتابه حول نجمات الغناء التي بدأت من باب البحث على بدايات الأخوان الرحباني؛ إذ اكتشف يومها أن هناك عالماً غنائياً مجهولاً، وهو غناء اللبناني في حقبة الـ40، أي ما قبل منتصف الخمسينات

في كل مرة ومع كل ابتلاء ندرك أننا لا نعلم شيئاً من حكمة الله ولا ندرك، ولكننا نسخط ونغضب، ننسى أننا بشر، أعيننا ضيقة، لا تتسع إلا لأمور عينية لا تعبر عن الأمور ولا تظهرها كاملةً، فنسخط لما نرى؛ لأننا نقدر الأشياء بتقديراتنا البشرية المحدودة، لا نسلم وجهنا لله كما أمرنا، فنحيا منغّصي العيش.

إلى متى ستبقى نُخَبُنا المحروسة كالأدمغة الموضوعة في سطل، معزولة عن محيطها ومنفصلة عن جسدها؟

فليسمح لنا معالي رئيس الحكومة المبشر به أن نشاركه أسئلة أولاد الشعب التي هي أسئلة تطرحها كل غيورة، ويطرحها كل غيور على شرف التجربة الديمقراطية المغربية، وأولها سؤال: أين الثروة؟!

استخدام الدين والعنف في حشد الجماهير وسيلة فاشلة في تحقيق أي مكسب سياسي ويشار إليها بالإرهاب والتطرف دائماً، مهما كبرت أعداد الجماهير فمصير هذه الحركات هو الموت والخراب

"بسببهم فشلت في حياتي المهنية. أقنعوني بمهنة لم أحبها يوماً! وأنا الآن أتنقل من شركة إلى أخرى محاولة البحث عن ذاتي وحليفي الفشل في كل مرّة. هم المذنبون ويتحملون مسؤولية ما أنا عليه اليوم"