ما تبقّى لنا
هكذا تكون الاتفاقيات والمعاهدات التي رضينا بغُلبها قد تجرّدت منّا، والمفترض الآن أنّنا أصبحنا على درايّة بها وبزورها، فإذا كنّا مؤمنين بقضيّتنا لن نُلدغ من جحرها مرة أخرى، وبهذا فإنّ أملنا الوحيد لنعيد السلام إلى مدينة السلام هو الخروج في وجه هذا الظلم والعدوان ثائرين مقاومين بكلّ ما في جعبتنا، فليس هناك ما نخشى عليه إن ضاعت القدس منّا، وليس هناك ما نخشى منه بعد الموت.
منذ 6 سنوات