وأمي ربة منزل بس رايقة قوي
أو أنه من المؤكد أنك خبرت بنفسك "أم وربة منزل" حتى وإن لم تكن أمك أنت، ولكنك مكثت تراقبينها وتتابعين تشكل الخطوط على جبهتها وحول ثغرها، ترين تسلل الشيب إلى رأسها، وبعنفوان شبابك تقررين الفرار من تلك الخطوط وذلك الشيب وحتى ذاك الأرق بهالاته السوداء، ودون أن تدري تصبح تلك المرأة هي أحد كوابيسك التي تخشين يوماً أن تتحولي إليه.
منذ 6 سنوات