أحدث الموضوعات

ثقافة العنف في المجتمع

كما أن هناك عنفاً خطيراً يصعب التحكم به وهو عنف التواصل الاجتماعي؛ حيث تتعرى حقيقة المجتمع ومستوى الوعي والتماسك لديه، دون أن ننسى العنف الرمزي الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا، والمتمثل في تخريب الممتلكات العامة وتفشّي الأنانية المفرطة في الاستفادة من الفضاءات العامة، وأخيراً لا يجب أن نتجاهل العنف المرتد على الذات المتمثل في التعدي على النفس وتعنيفها.

لماذا أنا محجبة؟

في جلسة رمضانية مع الأصدقاء، كان الحديث يدور حول هل تربية الفتيات أم الذكور هي الأسهل؟ حكى صديقنا -ذريته من الذكور- أنه لم يتمنَّ قط إنجاب إناث، أمَّنت زوجته على حديثه، وتبريرهما أن الفتيات الصغيرات في عائلتهما أو بيوت أصدقائهما لم يعدن صغاراً، فهن يرفضن الحجاب؛ بل ويصفن أمهاتهن المحجبات بالمتخلفات!
منذ 6 سنوات

منتدى "فتكات".. ما يدور في رأس المرأة العربية

في البدء كان "فتكات"، خمس شقيقات هوايتهن الطبخ، قرّرن في العام 2007، أن تكون لهن منصّة على الإنترنت، يعرضن من خلالها وصفات الطعام، وطرق الطهو المختلفة، مائة عضوة فقط، كنّ النواة الأولى للمنتدى المطبخي، الذي سرعان ما تحوّل نشاطه ليشمل العديد من المجالات الأخرى، والتي تهمّ بالأساس القطاع الأكبر من النساء.
منذ 6 سنوات

سيدة غَزِّيَّة

أن تكوني سيدة غَزِّيَّةً، يعني أن تكون أحلامك وطموحك في وادٍ، وأنت في وادٍ آخر؛ ألا يكون بين أحلامك وطموحك، وواقعك في مدينة غزة أيُّ قواسم مشتركة.. أن يكون بينهما اختلاف واضح كاختلاف المِلح والسكر أو كخطين مستقيمين لا يلتقيان على نقطة.
منذ 6 سنوات

قصاصات مشاعر

أنت الآن كما يقال "تعلمت درساً قاسياً" لكن هذا الدرس لم يكن على ورقه أو كتب على لوح من الألواح، هذا الدرس كان على مشاعرك يسطر كلماته، كتب على أوراق ذاكرتك، ويا لَلأسف أن أوراق الذاكرة لا تمزق أبداً، ولا تمحو السنون ما كتب عليها من جراح وألم.
منذ 6 سنوات

همسات شتاء

هنا لندن.. من ساعة بيغ بن التي تطير بنا عبر الغرب مسافات، ونصدق ما يملى علينا من أكاذيب الأخبار، ويكون الموعد قد حان لارتشاف قهوة الصباح، من دلة الأجداد المعبأة بعبير الهيل وغبار سوالف الحكايات، تتناوب على تقديمها الأم والبنات بكل حنان التربية والأخلاق.
منذ 6 سنوات

ما فعلته بنا وفاة مشاري العرادة

وأتخيلها ترد عليّ وتقول: بل أنت ما هذا البرود الذي أصبحتِ عليه؟ لديك جبال من الذنوب مقارنة بي، ولكن لا تذرفين دمعة واحدة، ولا يبدو أنك تخشين الموت الذي أهابه. أنا في العشرين وأشعر بدنو أجلي وأخجل من لقاء ربي وأنتِ تقتربين من الأربعين، ولا يبدو عليكِ سوى اللامبالاة.
منذ 6 سنوات

إجازة أبوة

مجدداً أكتب هذا وأنا لم أعان اكتئاب ما بعد الولادة، فهو أمر آخر له أعراض وتداعيات خاصة، وكل ما مررت به كان تغييرات هرمونية طبيعية تؤدي إلى حالة اضطراب عاطفية تسمى (baby blues ) وكان وجود مالك بجانبي بلسماً لجرحي، وكان صبره عليّ شفاء لسقمي، وكان دعمه منقذاً مما هو أشد وأقسى .. فكيف تُترك الزوجة في هذه الحالة لتعايش كل هذا وحدها؟!
منذ 6 سنوات