أحدث الموضوعات

واحد على اثنين

لا أريد التحدث عن "واحد" هذه المرة، أقصد هذه الليلة، أردت التحدث عن "اثنين"، وهما الجماعة التي تراك مختلفاً وترى نفسها كفردة حذاء مماثلة لقرينتها، وتنسى أن في التماثل أحياناً ربما اختلافاً.

بين الإنسانية والتحرر الحذر من مآزق "الجماعة"!

تشتد الخطوب والمصائب بالجماعات الإصلاحية، فيحتار أتباعها بخاصة الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل ازدهار أوطانهم وعودة شمس الحضارة العربية الإسلامية لتنير فراغ أرواح العالم، يحتار الشرفاء المخلصون على امتداد الأمة العربية الإسلامية، إلا مَنْ رحم ربي، وهم يرون جهودهم مبعثرة، وهم على الحق، فيما عدوهم مجتمع رغم باطله.
منذ 7 سنوات

أنْ تكونَ مهاجراً مُرغَماً

ومهما سارعتَ الخُطى فإنَّك لن تدرِكَ ما فاتَك؛ لأنَّك شريدٌ يا صاحبي وأسيرُ هذا "اللاوطن" الذي تعيش فيه؛ لأنَّك كتلة متنقلة من الأحلام المتعبة، الأحلام التائهة التي مذ كانت ترسو على الشطِّ علِمت أنَّ رحلتها في المياه الضحلةِ محفوفة بالمخاطر وممزوجة بالتضحيات.
منذ 7 سنوات

أين وصل التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر؟

كيف يتخيّل الإسلاميون مفهوم الدولة الإسلامية؟ هل ما زال شعار "الإسلام هو الحل" مطروحاً في وعي وفي لا وعي الحركات والمفكرين الإسلاميين رغم كل الصدمات والمراجعات والانتكاسات قبل وبعد "الربيع العربي"؟ هل أدرك العاملون الفكريون والحركيون حجم الفراغ التنظيري والفكري والسياسي الذي يعاني منه الحقل السياسي الإسلامي؟ مع هذا الفراغ هناك طغيان وتضخم في الخطاب البلاغي والإنشائي الذي قضم حتى من حصة وحجم الخطاب الدعوي مرة لفائدة البراغمانية الإسلامية ومرة أخرى لصالح ما يسمى بـ"إسلام السوق".
منذ 7 سنوات

تغيّر الفتوى بتغيّر السلطان

كانت الفتوى كذلك، ثم هي الآن تتغير بتغير السلطان؛ فما كان يروق للسلطان السابق قد لا يروق لهوى السلطان الجديد، وعليه فيجب أن تتغير الفتوى بتغير السلطان.
منذ 7 سنوات

أمهات ثكالى

حينما تفقد الأم ابنَها فجأةً تصبح حياتها ملطخةً تماماً كدمائه التي ملأت ثيابه والأرض بالدماء، الذاكرة التي تسير بها كل يوم ترتبط بكل شيء يعود إليه، نظراته، ملامح وجهه، لمسات يده، تحتضنها في روحها، تلك الغصة المأزومة جداً تعيش معها وترافقها كلما نظرت إلى أبنائها وأبناء الحي، تحاصرها في كل شاب من عمر فقيدها، فمن منهن كانت تعلم أنها ستعيش لترى فاجعة كهذه ويوماً كهذا.
منذ 7 سنوات

"راوية الأفلام" أدب لاتيني بنكهة السينما

"اكتشفت في ذلك الحين أن الناس جميعاً يرغبون في أن تروى لهم قصص، وأنهم يريدون الخروج لحظات من الواقع والعيش في تلك العوالم الخيالية التي تقدمها الأفلام والتمثيليات الإذاعية والروايات، بل إنهم يرغبون في أن تُروى لهم أكاذيب، على أن تُروى لهم تلك الأكاذيب بصورة جيدة".
منذ 7 سنوات

الوجه الآخر للقصة.. أن تكون خيبة الأمل

في إحدى المرّات كنا خيبة الأمل بالنسبة لأحدهم، يجب أن نعترف بذلك ونقر به وننصح الآخرين أن لا يكرروا ما قمنا به؛ لأن ذات الشعور الذي أحسسناه يوم أن كنّا مظلومين قد تسببنا فيه للغير، وفي اللحظة التي تستيقظ فيها ضمائرنا سنجد أننا في أزمة كبيرة تكبر مع كل يوم يمضي دون الاعتراف، دون الاعتذار عن ما تسببنا به للآخرين.
منذ 7 سنوات