أحدث الموضوعات

تهافت الرموز

فنحن في العادة إما أن نقبل الشخص الرمز بكل ما فيه من عيوب وإما نرفضه بكل ما فيه من حسنات، لا حلول وسطاً في عقلنا الجمعي، المفاصلة هي المقصلة التي يسقط فيها تفكيرنا غير المنطقي ولو تشدقنا بموضوعيتنا ومصداقيتنا ونزاهتنا ونظرتنا الخارقة للأفق!

"اكسر ثلج العلاقة"

"بينَ نهرَيْ صمْتِنا... يُقتَلُ هذا الحُبُّ يا (زيدون)
منذ 7 سنوات

الإخوان لا يركعون لفاروق

كان الإخوان المسلمون على حق فى شأن الحزبية، فعندما جاءت الدبابات وحكمت مصر في انقلاب يوليو/تموز قام مجلس قيادة الثورة بحل الأحزاب ويترك جماعة الإخوان المسلمين؛ ليثبت للشعب المصري أن الأحزاب المصرية انشقت عن طريق الثورة والوطنية، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين.
منذ 7 سنوات

رحل داعش وعادت صديقتي إلى المدرسة

وما أشبه هؤلاء بتعاملهم مع المرأة إلا بقريش بثوب الإسلام، مع أنني أحترم المرأة التي ارتدت ما يعرف بالنقاب عن قناعة منها، فهذه حريتها وحقها الشخصي في الحياة، ولا أحد يمنعها، ولا ينبغي لأحدٍ أن يعيب عليها كما للأخريات من حقهن أن يكشفن عن وجوههن، وللأخريات حق أيضاً أن يخرجن بما يحلو لهن، على ألا يتعارض مع عادات أهل البلد الصحيحة.
منذ 7 سنوات

تأملات في أنماط التفكير

الأسلوب ذاته يجب أن نعتمده -نحن المسلمين- اليوم للخروج من الشَّرك الذي جعلونا مأسورين فيه، وليس عبر منظومة من الأسلحة، فالشرق الأوسط يعتبر الأعلى في اقتنائه الأسلحة الغربية، وليس عبر ما يصدّرونه لنا يومياً من أنظمة تكنولوجية، فهم ما زالوا المسيطرين على مفاتيحها.
منذ 7 سنوات

من النهايات تُعرَف البدايات

وربما يكون الخير في فنائها، فهي تعمل جاهدة في وضع كبسولةٍ للحياة، يرضى عنها العقل البشري، وعندما نقف في نهاية الكون الفاني نعلم جيداً أن ما فوق السطور كان سيأتي بنهاية العالم، وأن ما تحت السطور من نقاط هي إما للتنبيه وإما للإذعان بمصيبتنا البشرية.
منذ 7 سنوات

حديث في المترو

تيقن جيَداً أن ما تشهدونه من تقدم وإنجازات هو وليد ما بناه أجدادي سابقاً، واعلم أن الحضارة العربية من أنضر الحضارات التي شهدها التاريخ وأثمرها، وذلك بعد أن صقلت أدمغة العرب بالعلوم التي ساهمت بازدهارها داخل وخارج حدود الجزيرة العربية وذلك خلال فترة قصيرة. صب العرب جامّ اهتمامهم ببناء المدارس وبناء الجامعات التي تشمل المختبرات، المراصد، والمكتبات الغنية بالكتب والمراجع.
منذ 7 سنوات

تهريب النُّطَف هو تهريب للحلم والمستقبل

يبدو أنها نتيجة سنوات من الطعام المسرطن والماء والهواء الملوث، إنه ميراث سنوات من الفساد، فتبدأ رحلة علاج لا طاقة لنا بوطأتها المالية والنفسية، يعود الزوجان من عملهما قرابة الثامنة مساءً بعد يوم عصيب، يركضان لإعداد الطعام وتناوله وتبديل الملابس وكيّ ملابس الغد، ويصليان العشاء في عجالة؛ لأنه لا طاقة لهما بفقدان الآخرة بعد ما فقدوا فى الدنيا، ولكن أين الأمل؟ أين الأولاد؟
منذ 7 سنوات