أحدث الموضوعات

جولة في مدينة تارودانت "1"

وللجمال في تارودانت سحر ما اجتذب الصبي محمد أمين، فدعا بقلم كي يقتنص الأفكار قبل أن تشرد أو تغيب حين تأفل شمس المناظر التي خلبت لبَّه أو استرعت اهتمامه، وهو يسير متطاوساً بين حديقة تفور من قلبها مياه "نافورة" تحوطها مساحات خضراء تسرّ الزوار، وتبهج القاطنين، وقصور وقصبات عتيقة تحكي بصمتٍ قصص الراحلين.

خصلة العودة

إن في ظاهر الأمور الموت حلاً، ولكن ربما يكون حلاً لإدلافك سبعين خريفاً في النار؛ لأن الحياة لا تؤخذ من الجانب العاطفي والنفسي فقط، ربما تكون حلول كل هذه المشاكل في الجانب الفكري وأنت أهل لذاك، لكن إيحاء كل من الجانب العاطفي والنفسي أبطل إعمال الجانب الفكري، الحل ربما يكون أسفل قدميك لو تريثت قليلاً، لو نظرت لوهلة علك تلمحه، ولكن حتماً ثمة عبرة تكمن في عدم قدرتك على النظر أسفلك.
منذ 7 سنوات

متى يتجاوز الإخوان عقدة "السيسي" و"عبد الناصر"؟

وفي المقابل فإن القيادات التي حشدت الآلاف في رابعة والنهضة لا تزال ممسكة بتلابيب المقاعد وسدة الجماعة، دافعة بالمئات في أتون محنة لا يعلم إلا الله مداها، ومتحججة بعدم استجابة أحد للطرح المتردد الخافت الذي تهمس به بعدما ملأت الدنيا صخباً وجلبة أنها منصورة رغماً عن أنف مَنْ لم يرضَ.
منذ 7 سنوات

الأدمغة في الجزائر

كل الأدمغة هاجرت وتفتقد البلاد اليوم لمن يسيّر مؤسساتها بكفاءة، لمن يدير دواليب سلطتها بحنكة، لمن يتحكم في اقتصادها فيخرجه من الريع للمحروقات، لمن يطور تكنولوجياتها ويرفع مكانتها من المرتبة 102 عالمياً لمراتب أعلى.
منذ 7 سنوات

في المنتصفِ القاصم!

مَرُّوا عليّ بالفعل، وكنت بين النوم والصحو طوال الليل، لم أنَم. لكني لم أذهب معهم، ولا أدري ما السبب. كنا متفقين قبلها بأيامٍ عِدَّة على السفر، ولكن شيئاً ما بداخلي كان يهاتفني قائلاً: "لا تذهب!"، نادوا وانتظروا كثيراً أمام البيت، لكني لم أجِب!
منذ 7 سنوات

أَخصّ السُّنن التي حرصت عليها السلفية المعاصرة

من النزعات المقيتة المتأصلة في شباب السلفية ورجالها تقديس الشيوخ، فقد أحبوا الشيوخ حباً أعماهم عن رؤية معايبهم، وصرفهم عن النظر في آراء غيرهم، فإن قال شيوخهم كان قولهم هو الفصل، وإن رأى شيوخهم رأياً كان رأيهم هو الحق وما دونه الباطل، وهم القدوة والأسوة والمثل.
منذ 7 سنوات

سُنة مهجورة ومُعجزة منسيّة: افعّلها.. ستتغير حياتك.. إنها القَيْلُولة

الأمر سيكون صعباً في البداية، ولكنه سينتهي نهاية سعيدة، استلقِ أغمض عينيك، خُذ أنفاساً عميقة وأطل مدة كل منها، استنشق النفس في 5 ثوانٍ وأخرجه في 5 أخرى. مارِس ذلك 5 دقائق يومياً، وأضف 5 أخرى كل يوم، ولا تشغل بالك بالنوم، فقط استلقِ حتى تشعر بالراحة.
منذ 7 سنوات

ألمانيا والوزير الذي لا يشتغل

وجراء ذلك قد يُمنّى حزب ميركل بالخسارة الساحقة، ربما، في الانتخابات القادمة، نتيجة دعمه للاجئين والعمل على استقبال المزيد منهم، لكن الحزب لن يتنازل عن هذه المبادئ، ولن يَصدم يوماً مؤيديه من الألمان، فالمنافَسة سياسية بامتياز، وبعيدة كل البعد عن شهوة السلطة.
منذ 7 سنوات