أحدث الموضوعات

صرخة عروس

لا أريد منكم جزاءً ولا شكوراً، إنما أريد معروفاً؛ لا تقتلوا براءة بناتكم، امنحوهن الحياة، امنحوهن حق الاختيار، اختيار حياتهن وطريقهن، لا تقتلوا أحلامهن، دعوهن يعشن وفق رغباتهن، دعوهن يعزفن لحن الحب للحياة، دعوهن ينتصرن على العادات والتقاليد، فقد سئمنا من هذا الواقع المرير، حيث العادات والتقاليد شر لا بد منه.

"الحب تجربة"

لم يعرف الإنسان براءة في كل مراحل حياته كبراءة طفولته، ولن يعيش بصدق كما عاش وهو طفل، حينما يتعلم الأطفال وجود الله يشعر الأطفال بالله كما هو أولى أن يشعر الإنسان البالغ به، وبأن مدار كل شيء لله وحده.
منذ 7 سنوات

أحاسيس

نجرح، فلا يلتئم الجرح رغم مرور السنين، قد نخفف من آلامه بفرحة زائفة، وقد نهدئه بأمل كاذب، حتى نعيش وتستمر الحياة، لكن الجرح ينزف بغزارة، وبألم أشد، وأنين أقوى، كلما استوقفتنا محطات الحياة في ذكرى من ذكريات الماضي، فيهيج الجرح وتسوء حالته فلا ينفع معه حينها، لا دواء ولا مسكنات سوى دموع الحسرات وآهات الندم.
منذ 7 سنوات

الرواية التي فُقِدت لجنون أنثى شرقية

أنا أتفق كثيراً مع نيتشة حينما حدّد علاقة النساء مع الرجال بكونها الحاجة الدائمة للمرأة إلى قوة الرجال كحاجة رجل الحرب إلى السيف، لكن ما هو أعمق من هذا، هو تلك البنية الانفعالية وقدرتها على تطويع صلابة الرجل بخلق قوانين خاصّة بها تجعل الرجل خاضعاً ومنصاعاً لها ومنغمس الاهتمام في عالمها، إلى أن أصبح هذا النوع من الاستلاب محدّداً للشكل الوجودي للرجل الذي تعشقه كل النساء.
منذ 7 سنوات

عَلَم بلادي

حُق لهذا العلم أن يُمرغ في المستقبل القريب في قذارة الأخلاق التي ستعم الأجيال القادمة المقطوعة عن أصولها التاريخية والثقافية والاجتماعية، هؤلاء الذين لا يعرفون عن الدين إلا اسمه، ولا عن الأخلاق والثقافة إلا رسمهما.
منذ 7 سنوات

بين مكتوب لم يُقصَد.. ومقصود لم يُكتَب!

إن من المؤسف حقاً ألا يجد بعضنا غضاضة في الاستشهاد بحديث أنكره محدثون لعلة فيه "ينزه عن مثلها الوحي وألفاظ النبوة"، فضلاً عن شدة ضعفه في رأي متخصصين، ثُم يبرر بـ"أن أهل العلم رخصوا في الاستدلال بالأحاديث الضعيفة"، دون التقيد بشروطهم في ذلك، في سياق يدعو إلى القضاء على محدودية المعرفة بالدين، بما يمثل تعارضاً لا يعني سوى مجانبة الصواب.
منذ 7 سنوات

دورات التنمية البشرية.. جدلية الأكاديميين وانطباعات المشاركين

ورغم إقرارنا بوجود الإمكانيات، لكن لا بد أن نعرف القوانين والنواميس الكونية التي أحياناً ما تحد من بعض هذه الإمكانيات؛ لذا كان لزاماً على المدربين وضع الأسس العلمية والأكاديمية بعين الاعتبار ومن ثَم الحديث عن الإمكانيات الكامنة والمكبوتة داخل الأفراد.
منذ 7 سنوات

في التسامح.. رسائل فولتير من جديد

طبعاً سياقات القول الفولتيري في التسامح مختلفة، لكن يمكن إسقاطه على الراهن الدولي؛ لأن التسامح الذي يناقشه فولتير، في رسائله/ كتابه هو التسامح الديني تحديداً، والذي بات اليوم مبنيّاً على مبادئ القانون الإنساني الذي يعترف بحقّ الناس في التعدّد في العقائد والأفكار والرؤى وأنماط الوجود على الأرض، من دون أن يقود ذلك إلى المسّ بكرامة الناس وحريتهم، أو التضييق على قناعاتهم الدينية أو الأيديولوجية.
منذ 7 سنوات