أحدث الموضوعات

إن الإنسان لربه لكنود!

من أجمل ما قرأت، وصف عجوز للدنيا تقول فيه: "سُنيهات رخاء وسُنيهات شقاء، ويوم شبيه بيوم وليلة شبيهة بليلة. يهلك والد ويخلف مولود، فلولا الهالك لامتلأت الدنيا ولولا المولود لم يبقَ أحد".

مقالة في الخير

وفي الخير، يجب أن أقول مقالتي التي ستكون عدداً من القواعد، واجبة على داخل هذا المضمار المهم والحيوي، وذلك القطاع الخدمي الراقي في رسالته ومعناه، وتذكَّر أنه لولاك لما كانت الحياة، فأنت مادة الحياة بعد محاولات بعض بني البشر أن يسحقوها.
منذ 7 سنوات

السبيكة تصنع الحضارة

إنكم ورثتم حضارة عظيمة لكم أن تفتخروا بها، إلا أن دوركم الحقيقي الآن أن تبنوا حضارتكم بأيديكم. فتواضعوا لتتلقوا العلم من أصحاب الحضارة القائمة". هكذا نعلّم الناس بناء الحضارة في السيليكون فالي.
منذ 7 سنوات

نقطة ما بعد الاستسلام ‎

دع عنك الوثير وانطلق نحو الأثير، دع عنك البكاء وانطلق نحو العلياء، دع عنك "دع" واعمل على التي بعدها، لا تنظر إلى الفاشلين إلا متعظاً منهم، ولا تقترب من كسالى إلا لتنهض بهم، تعلَّم فن إيقاظ النائم.
منذ 7 سنوات

لماذا يجب علينا أن نرفض ما يقدمه مسلسل "سابع جار"؟

بيظهر الطبقة الوسطى بشكل مسموم وعارٍ، الأفكار فيه بتحرك العاطفة لكنها غير قيمية وهدامة، وبتضرب مؤسسة الزواج في مقتل.
منذ 7 سنوات

فاجعة الصويرة.. الصورة اللامرئية لمغرب اليوم

شتان إذن بين أرضِ من يسمون أنفسهم المسلمين وبلدان الغرب، هناك البشر بشر، وهنا البشر لا فرق بينهم وبين الدواب والحجر، هناك جملة تقول إن "الجهل والفقر عملتان تسكهما جهة واحدة"، بذاك وهذا الخلل قد يكون فينا؛ لأننا سقطنا في جغرافيا وزمن عفاريت وتماسيح آدمية قد لا ترحم حتى نفسها.
منذ 7 سنوات

أَفَلَيس في العالم حكماء؟

فلكل بداية نهاية ومهما طال الزمن وتمدد أو انكمش على نفسه، فلهذا الكون نهاية حتمية، فلماذا يتسارع الناس للقتال، ولماذا امتلأت الأرض حروباً، فيوماً بعد يوم تشتد المعارك مرة باسم الدين ومرة باسم القومية ومرة باسم الاحترام ومرة باسم الريادة؛ لأننا ابتعدنا عن الهدف والحكمة من وجودنا، فما دامت هناك نهاية حتمية فردية وهي الموت، ونهاية حتمية كونية وهي الفناء، أَفَلَيس بيننا عقلاء؛ ليذكروا العالم الجدوى من وجودنا، فيعمّ السلام في هذه الأرض ونعيش سواسية فوقها، كما سنسير إلى الحياة الأخرى سواسية، ولكل على نفسه ما جنى.
منذ 7 سنوات

أنا والمطر

هكذا يبدأ فصل المطر والروح معاً، كلاهما يسكن جسداً وغيمةً، توأمان في الإحساس، يرسمان مواعيد الفرح القادم على مهل، ويعزفان موشّحاً أندلسي اللحن والكلمات، وعلى قيثارة المطر المتساقط تتراقص العصافير تغرد حباً للمطر.
منذ 7 سنوات