أحدث الموضوعات

سؤال المنهج في اتباع الرسول

إن حبنا لرسول الله عليه الصلاة والسلام، وحرصنا على اتباعه لا يعني أن نكثر من الحديث عن شخصه بقدر الحديث عن سُنته أي منهجه في تصرفاته الدينية والسياسية والاجتماعية، ولا يعني أن الإكثار من الحديث عن خصائصه أننا اتبعناه، ولا يعني أننا فهمنا سُنّته.

في خطورة مقاربة الـ"17 مقابل 2"

كان المُنتظر منطقياً وواقعياً العودة إلى مُسببات الاحتقان والتعامل معها للإزالة أو التخفيف، والتي كان من أهمها السطو على أصوات الناخبين في محليات 2012 البلدية، حيث أفرزت مجلساً عاجزاً فاسداً، أزكم فساده أنوف المجتمع في تلك البلدية، وعوضاً عن تدارك الوضع في التشريعيات الفائتة والمحليات الحالية، بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تعبّر عن توجهات المواطن، وخاصة في المحليات، فإن ذات السيناريو ولأسباب سُلطوية بحتة، وبحركة أعنف، تم قلب الصناديق مادياً ورقمياً.
منذ 6 سنوات

عقيدة البهلوان "2".. ثُقب في جدار المسجد

كانت بمثابة صاعقة أخرى صعقتني بلا رأفة، قد دمّر شُعاع الأمل الذي لامسني عندما رأيتُه، قد أتى -شاكراً- لينهانا ألا نتجمّع؛ ظناً منهُ أننا نُشكل خطراً على الجالسين. على مَن؟! على العُشّاق داخل المسجد.. منْ فضلك.. اترك لي المسجِد! فلتذهب أنتَ وعاداتك إلى الأماكِن المُخصصة لها، إلى حيث يتجمع أمثالك.
منذ 6 سنوات

المسؤول صفر.. الشعب واحد

سيدي الوزير.. سأخبرك بمعنى كلمة وزير، وكيف جاءت للغة ومن أين اشتقت "كلمة وزير من الوِزر"، وهو العبءُ الثقيل؛ لقوله تعالى: "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وكلمة وزير أي من وُزِرَ وحمل حملاً ثقيلاً، نعم إنها المسؤولية أنت تحمل عبء الشعب، ترفع الثقل عنه؛ لذا قالوا إن المسؤولية تكليف، وليست تشريفاً، ولكنكم أيها السادة الوزراء حملتُم وِزركُم للشعب ووضعتم علينا حملكم وهمومكم وتركتمونا منهمكين في تتبع فضائحكم، وفي مهاجرة أموالنا قاطعة البحور من حساب بنكي لآخر.
منذ 6 سنوات

قُل لي نعم

ماذا لو بنعم "انتي بتكفي" دون النظر لي دائماً على أني النصف؟ ماذا لو خرجت تلك الـ"نعم" من نفسي وبدا الكمال فيها ظلي وليس ظله؟ ماذا لو منحنا الشباب فرصة دون القول "آخ على جيل اليوم" فقد جمدنا الزمن في تلك الجملة، والزمن بدوره جَمَد تكاثر البشرية، ورغم ذلك لا يزال الحراك البشريّ كالسر المدفون خوفاً من تلك الجملة؟
منذ 6 سنوات

من رسالة إبيقور إلى مينيسي

تَذكرْ أولاً أن الإله كائن سعيد لا يفنى، كما هو واضح في التصور المشترك للألوهية، ولا تَنسبْ له أي صفة مباينة لسعادته وخلوده. فَكرْ بالأحرى في كل ما من شأنه أن يحفظ هذه السعادة وهذا الخلود.
منذ 6 سنوات

حكايات من الريف "5"| قصة اللطيم "1".. كادت تنتهي على ضفاف نهر "ملوية"

"عمر" الذي لا يزال في عقده الأول، لم يقتنع في تلك اللحظة بكلام أخيه الذي يكبره بثلاثة أعوام، لكن الأخير كان عازماً على المغادرة، وفي صباح باكر، من شهر أبريل/نيسان، سنة 1952، حمل الطفل معطفاً وقبعة، وتسلل خلسة للمطبخ لأخذ بعض الخبز المتبقي، قبل أن يخرج قاصداً الجبال الشرقية.
منذ 6 سنوات

القيِّمون على أنفسهم

ولكن هذه الدولة لا تقوم على أُسسٍ متفق عليها من الجميع، بل على القناعات الشخصية للأفراد، كلُ مطلق صار نسبياً، وكلُ مفروغٍ منه صار عُرضةً للمراجعة والرفض من قِبل الملايين، بمعنى أن المجتمع حين أنشأ بديلاً للدولة أنشأَه بعدد أفرادِه، فكلٌّ كفيلٌ على نفسه قيِّمٌ على حياته بما يراه هوَ مناسباً، ووفقاً لمفهومه الخاص عن الصواب والخطأ.
منذ 6 سنوات