لعلَّ فيروس كورونا المُستجَد يشبه الزلزال أكثر من أيِّ شيءٍ آخر، بهزات ارتدادية ستعيد تشكيل العالم إلى الأبد وتحضرنا لعالم ما بعد الكورونا.

عشرات الآلاف من اللاجئين يعبرون المتوسط هرباً من نيران الحروب، وقد تمكن أولئك المحظوظون الذين لم تبتلعهم مياه البحر من الوصول أخيراً إلى مخيمات اللجوء، في دول غريبة، يتحدث سكانها لغةً مختلفة، ويتبنون عادات مختلفة.

انتشرت في بعض محطات المترو والحافلات ببرلين، بدءاً من يوم الخميس 25 أبريل/نيسان 2019، إعلانات ضخمة

أريد من الجميع أن يغلقوا أعينهم وأن يتخيلوا معي ما سأقوله: "أنت نائم في بيتك، لأن الوقت متأخر، ولأنه عليك أن تذهب في اليوم التالي…

لم يكن ينقصني المال أو الحياة المترفة ولكن سئمت من التعامل معي كـ"مستعبدة"، كانت هذه مبررات شابة سعودية لجأت إلى ألمانيا مؤخراً. فقد سردت الشابة…

لقد كان وقْع خبر وفاة ديونيسيس أرفانيتاكيس خباز اللاجئين اليوناني كبيراً على اللاجئين السوريين، ربما حتى أكبر من عائلة هذا الرجل الكبير. ولم يأتِ ذلك…

قبلت اليابان 20 طالب لجوءٍ فقط عام 2017، رغم وصول عدد المتقدمين بطلبات لجوءٍ إلى رقم قياسي بلغ 19628 متقدماً؛ ما أدَّى إلى اتهاماتٍ للبلاد…