أنا أفكر.. إذاً أنا مُلحد
تموجّت تأوهاته عابرة أوتار غسق الليل؛ لتسفر عن هذا الملك العماني الراقد على فراشه، لا يكاد يأمن من روعه إلا وقد ناجته سكرات الموت الذي طال انتظاره ولم يأتِ، وفي غضون تلك الحالة المزرية، يخترق ذاك الصمت -الذي قد شُيّد منذ أيام- صوت طرق الباب، وملياً انفرج حاجباه عندما أبصر ذاك الرجل الأسمر، جبينه يفسر ما قد حلَّ به من العرق، وصلابة جسده تبعث في نفسك الخوف إذا تسنّى لك سماع طرق باب حجرة الملك.
منذ 7 سنوات