أحدث الموضوعات

الدّين كصيغة أولى بديلة

وقد تجد هذا القانون في دولة لا تدين بالإسلام، وبالتالي كان الإسلام في فترته الأولى بديلاً لجزء كبير مما تم تطويره لاحقاً عبر الزمن.. من علوم واختلاف طرق التطبيق دون الخروج عن الغاية المحددة، ولذلك يجب علينا ألا نصبغ كل ما يستجد بصبغة الدين، منشغلين بالبحث عن أساس فقهي أو دليل ونص نبوي، طبعاً دون الانتقاص من الدين بل بعدم تحميله كل شيء في هذا العصر.

الإخفاق المتوقع!

يحتوي نظام إخماد الحرائق الذي نجده معلقاً في سقف حجرات أغلب المباني حول العالم، على نظام بَخَّاخِ مِياه، ويحتوي هذا البخاخ على قارورة زجاجية صغيرة بها سائل أحمر اللون، وقد "صُمِمَت" هذه القارورة لكي تنكسر عند بلوغ درجة حرارة 68 درجة مؤية؛ حيث يبدأ السائل الأحمر بالغليان عند بلوغ تلك الدرجة، مما يرفع الضغط في الداخل، فينفجر الزجاج ويحدث الإخفاق، فتسقط الصمامات وتنفتح الثقوب لكي تتدفق المياه وتبدأ الرؤوس برشها، فينطفئ الحريق بطريقة آلية.
منذ 7 سنوات

معركة اللحية

حقيقة لا أستطيع لوم نفسي وأقراني وقتها بقدر لوم المشايخ والعلماء الذين كنا نتلقَّف أقوالهم وعلومهم وتوجيهاتهم، أولئك المشايخ الذين انحرفت بوصلتهم عن الطريق الصحيح، وصيّروا قضايا الإسلام الكبرى فروعاً لا يتكلمون فيها، وجعلوا من الفروع قضايا كبرى يفاصلون ويخاصمون ويحبون ويبغضون من أجلها ، أو اجترّوا معارك قديمة وخصومات علمية بين فرقة وأخرى طوتها صفحات الزمان؛ ليملأوا بها أوقاتهم، ويشغلوا بها تلاميذهم، ويجعلوا انتصارهم في عرضها ومناقشتها كأنه إعلاء لراية الدين.
منذ 7 سنوات

العلوم السائلة.. خرافة الموضوعية العلمية ومرضى التصلب المعرفي

بل إن أحد السفن الحربية غرقت في القرن السابع عشر وبدراستها وجد العلماء حديثا أن سبب الغرق أن أبعادها غير متناظرة بسبب استعمال عمال أحد الجانبين مسطرة سويدية وعمال الجانب الآخر مسطرة هولندية، فتسبب اختلاف قدر القدم في البلدين في غرق السفينة. منقول من ويكيبيديا، ونفس الخبر بالإنجليزية هنا.
منذ 7 سنوات

الليبرالية والرجعية!

عندما نقرأ العقيدة الليبراليّة، نحن العرب، وفقاً لما نمرُّ به من مآسٍ وآلام، نشعر للوهلة الأولى أن هذه القيم والمبادئ الطوباويّة، لن يأتي بها إلا "المهدي المنتظر"، الذي يشكل بالنسبة للعقل العربيّ "المخلص" الذي سيجلب لنا الحريّة والعدل والمساواة، وهنا أتساءل: كيف حصل الغرب بعد حروبٍ طاحنة على ما حصلوا عليه؟ هل هم يمتلكون مهدياً منتظراً آخر؟!
منذ 7 سنوات

أهذه الآية: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} في حق كل العلماء؟

تَعَلَّمْنا وتَعَوَّدنا نحن المسلمين إجلال العلماء إجلالاً عظيماً، ورفعهم فوق الأعناق والرؤوس، وهذا مما أمر به ديننا، وحضَّ عليه نبينا صلى الله عليه وسلم، فإن للعلماء في الإسلام قدراً ومنزلة تلي قدر ومنزلة الأنبياء، وقد جعلهم رسول الله ورثة الأنبياء، لأنهم حملة العلم الذي جاء به الأنبياء، ومصابيح الهداية للناس. هذا حق نؤمن به ونعتقد، ونجتهد في العمل به.
منذ 7 سنوات

مقدمة في المنهج الحركي للقرآن الكريم

هل هناك منهج حركي في القرآن الكريم يحدد للحركات الإسلامية في شتى بلدان العالم اليوم كيفية التصرف في مواجهة المعضلات التي تواجهها، وتحركها من أجل إقامة دولة الإسلام، أم أن القرآن الكريم خلا من أي توجيه لذلك؟!
منذ 7 سنوات

يحكى أن: مفترق طرق

أغبط الصحابة رضوان الله عليهم؛ لقد كانت الأمور أمامهم واضحة، أبيض وأسود، أما نحن فقد اختلط لدينا كل شيء بكل شيء، مفكرون عظماء، أساتذة جامعة، رجال دين، روائيون، علماء، كنا نستدل بهم، ونأنس بوجودهم في الحياة، فإذا هم اليوم كاذبون ومنافقون، والحجة "لقمة العيش".
منذ 7 سنوات