عاشوراء.. بين فرح السّنّة وحزن الشيعة
ما إِنْ أتى يومُ عاشوراء، حتى قامَ بطلُ الرواية وبُحسنِ نية، بإهدائها وعائلتَها طبقاً من الحلوى، اعتادتْ والدتُه في مثلِ هذا اليوم مِن كلّ عامٍ على تجهيزِهِ وتقديمِه للأهل والأصدقاء. وتناولِه في جوٍّ مليءٍ بالأُلفة والحب، احتفالاً منهم بنجاةِ سيدنا موسى من فرعون؛ لتقابلَ عائلةُ مخطوبتهِ الهديةَ بغضبٍ وحزنٍ شديديْن، وكأنّ مَن يقومُ بتقديمِ الهدايا في مثلِ هذا اليوم الحزين، إنّما يكونُ من بابِ التشفّي والشّماتة ليسَ إلاَّ.
منذ 7 سنوات