أول يوم مدرسة، هل تتذكر تلك الليلة التى تسبق أول أيام دراستك في طفولتك؟ تتذكر اللحظات الأولى عند استيقاظك؟ الملابس الجديدة برائحتها المميزة؟ الحليب الذى شربته متأفِّفاً ربما؟ الحماسة الشديدة المختلطة بالتوتر الذي شعرت بها؟

هل يسهم نوم الآباء مع الأطفال في زيادة متلازمة الموت المفاجئ للأطفال لأسباب تتعلق بالنوم؟ هل سيتسبب نومك مع أطفالك في تجريدهم من القدرة على النوم منفردين؟ وهل سيعيق ذلك نموهم النفسي؟

بدأت تكنولوجيا الواقع الافتراضي في الانتشار، خاصة في مجال الألعاب، ولكن المهتمين بمجال التعليم بدأوا الاهتمام بهذه التقنية التي تعتبر نقلة كبيرة في عالم التعليم

والآن وقد أصبح لدينا أطفال صغار نتمنى ألا يعانوا ما عانيناه ونريد لهم حياة أفضل ومستقبلاً مختلفاً

على الرغم من بهجة الطفولة وتوقّد الشباب المبكر، فلا تخلو حياة الأطفال والمراهقين من الأحزان والمآسي والأزمات والاهتزاز

لا يزال الكثير من الآباء يعتقدون أن الأطفال يولدون من دون أي سمات أو قدرات مسبقة، وأن ما يحدد شخصياتهم وسلوكياتهم ومهاراتهم هو فقط ما يحدث لهم من تجارب وأحداث خلال تعاملهم مع الأهل والمجتمع.

تقول خبيرة التربية أليسون شافر إنه ينبغي أن تُعلّم طفلك أنه ليس مركز الكون، لكنه واحد من أهم مهامتنا في الحياة، فمن المهم ان يدرك الأطفال كيف يضعون الآخرين في اعتبارهم، سواء كانوا أفراد الأسرة أو زملاءهم في الفصل.