للأفلام السينمائية متعة لا يمكن للكثيرين مقاومتها، لكن ماذا عما تحمله الأفلام التاريخية من مغالطات في الأحداث والتفاصيل وحقيقة الشخصيات؟ أحياناً يتلاعب المخرجون بصورة أو شخصية الأبطال التاريخيين لتتلاءم مع وجهة نظر معينة يستهدفونها. في هذا الفيديو كثير من الحقائق التي قام المخرجون بتغييرها في أشهر الأفلام السينمائية.

في كُل يوم تخرج العديد مِن الروايات والقصص إلى النور؛ بعضها لا يعتمد على أي قصةٍ أسطورية مِن وحي خيال المؤلف، والبعض الآخر يكون مُستنداً إلى أحداث وقعت مِن قبل وتأثّر بها الكاتب. كذلك هو الحال في السينما، فالكثير مِن الأفلام تعتمد بنسبةٍ كبيرةٍ على روايات، أو إعادة إنتاج لأفلام قديمة لا يمتلكها أحد، وعادةً ما يكون أصل هذه الأفلام حكايات وأساطير تاريخيّة، أو فولكلور شعبي لا يحتكره أحد.

أجرى المخرج الألماني روبرت فان اكيرين تجربة سينمائية في العام 1979 لم يسبقه إليها أحد، عندما اتصل بأناس كثيرين ليرسلوا له مقاطع الفيديو الخاصة من كاميراتهم، وصنع وقتها فيلماً بعنوان ''ألمانيا الخاصة" ملأ صالات العرض في العام 1980.

نشأت الموجة الفرنسية الحديثة من مجموعة من النقاد لدى مجلة دفاتر السينما , الذين أنتقدوا السينما التقليدية و قرروا الدخول لعالم السينما و أحداث تغيير جذرى . حيث قاموا بالتصوير فى أماكن طبيعية بدلا من الأستديوهات و أيضا باستخدام أضاءة طبيعية بعيدا عن أضاءة الأستديو , كما أنه قاموا بتسجيل الصوت الصورة معا مما جعل أفلامهم حيوية .

يتحدث دكتور روبرت ريتشارد أحد مؤسسي الشركة عن القمر بأنه "القارة الثامنة" المضافة إلي القارات السبع للأرض، ويتحدث نافين عن أن الرحلة هي بداية حقبة جديدة تزداد فيها إمكانية جلب موارد إضافية من القمر إلي الأرض.

تعرف ذلك الانتشاء عندما تكون مُسافراً في الطريق إلى مدينةٍ ساحلية وفجأة يُدرك بَصَرُك زُرقةً بعيدة أو تشم رائحة البحر بعد طول انتظار؟ الذين يحبون البحر يلتمسونه في الأشياء كلها، حتى وإن كان على شاشةٍ، صغيرةً كانت أو بحجم شاشة السينما.

الارتجال يصنع الحياة، هكذا يرى كثيرون مِن مُحبّي السينما في العالم، الذين لم يعرفوا أن الأداء في فيلمهم المُفضّل مُرتجل إلّا مِن بعد مشاهدتهم للفيلم، عن طريق مقالة مكتوبة أو لقاء مع مُمثِّل الفيلم أو مُخرِجه.