انتهت فترة الانتقالات الصيفية في أوروبا، وسط غياب واضح للصفقات الضخمة، خاصة بعدما ضربت الأزمة المالية أكبر الأندية، بعد انتشار فيروس "كورونا المستجد".

شهدت الانتقالات الصيفية الأخيرة العديد من الصفقات العربية القوية، التي خطفت الأنظار، بانضمام بعض اللاعبين إلى أندية مختلفة في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

شكّل انضمام المدافع الدولي الجزائري جمال بلعمري لصفوف ليون الفرنسي، في صفقة انتقال حر، في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الصيفية، مفاجأةً كبيرةً للمتابعين، علماً بأن آخر نادٍ دافع عن ألوانه كان الشباب السعودي.

أنهى نادي إشبيلية الإسباني فترة الانتقالات الصيفية بإبرام صفقة عربية جديدة، بتعاقده مع الجناح الدولي المغربي أسامة الإدريسي قادماً من ألكمار الهولندي، حتى عام 2025، ليصبح اللاعب الرابع من بلده في الفريق الأندلسي.

قدّم برشلونة لاعبه الجديد، الأمريكي سيرجينو ديست، لوسائل الإعلام في ملعب "كامب نو"، بعد التعاقد معه من نادي أياكس أمستردام الهولندي، ليكون أولى الصفقات الجديدة في عهد المدرب الهولندي رونالد كومان.

بعد سنوات من الاستقرار، أصبح التخبط هو السائد في نادي برشلونة، الذي تحول من بطل لا يُقهر قبل أعوام قليلة، إلى فريق يمكن هزيمته بسهولة وبنتيجة قياسية من كبار القارة الأوروبية، كما فعل بايرن ميونخ الألماني قبل أقل من شهر في دوري أبطال أوروبا.

بدأ الموسم الجديد في أوروبا، ليدخل بعض اللاعبين الكبار عامهم الأخير في عقودهم مع أنديتهم، وبالتالي سيكون من حقهم التفاوض اعتباراً من مطلع العام المقبل، مع أندية أخرى للانتقال إليها مجاناً، إن لم تُسارع أنديتهم الحالة لتجديد عقودهم، أو بيعهم فيما تبقى من فترة الانتقالات الصيفية الحالية.