أحدث الموضوعات

يناير.. من أي شيء نخاف؟

لا الحرية تُوهب ولا الحقوق تُمنح ولا التغيير يُعطى مناولة.. إما أن تثبت جدارة أو فلتنضم إلى قائمة محبطين كثيرين سبقوا ولم يعد التاريخ يكترث حتى بذكر أخبار محاولاتهم.

في ذكرى الفرص الضائعة.. لا تثوروا

ما يجب علينا فعله حقاً، هو معرفة من نحن وماذا نريد قبل أن نقول كيف، الأمر الذي يحتِّم على أبناء هذا الجيل، الجلوس بهدوء معاً ومناقشته سوياً.
منذ 8 سنوات

في ذكرى "يناير": لم يبق غير الكلام عن موت الكلام

لكن هناك شيئًا واحدًا لا زلت أتذكره، شيئًا واحدًا أعرفه: أن الشعور باتساع أفق الممكن كان حقيقيًا. ربما كان اعتقادنا أننا على وشك لمس الأفق بأيدينا ساذجًا، ولكن اعتقادنا بإمكانية أن نعيش في عالم مختلف لم يكن غباءً؛ كان إمكانية حقيقيًة. أو على الأقل هذا ما أتذكره.
منذ 8 سنوات

من رَحمِ الزنزانة.. ننتظر 25 يناير أخرى!

فجأة.. ومن دون أية مقدمات.. يُفتح باب الزنزانة مُصدِراً صريراً يُسكتُ كلّ من حوله.. تتعلّق أعين الجميع بذلك الذي يدخل حاملا ورقة فيها اسم من ستكون عليه حفلة الضباط الليلة تتسارع دقّات قلبي.. حتى ينطق بالاسم.. الحمد لله.. إنه ليس اسمي!
منذ 8 سنوات

هل تتوقّع ثورةً جديدة في ذكرى يناير؟ .. هذا ما قاله مشاهير من مصر

هل تتوقع ثورةً جديدة في مصر مع حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير الاثنين المقبل؟ أم سيكون يوم مظاهرات عادية وينتهي؟ سؤال طُرح على عدد…
منذ 8 سنوات

أهالي ضحايا ثورة يناير يستنكرون الهجوم عليها: إنهم يقتلون الشهداء مرتين

اختلف المصريون حول تعريف "الشهيد"، كما اختلفوا حول أعداد مَن سقطوا منذ بداية الثورة حتى الآن، واختلفوا أيضاً حول ما إذا كانوا "شهداء" أم "شركاء…
منذ 8 سنوات

25 يناير

ابني الحبيب.. لقد مر على رحيلك خمس سنوات وما زلت أُكرَّم فأنا والدة الشهيد البطل.. فقد أعطتني الحكومة معاشا يكفيني والحمد لله كما وفرت لي الرعاية الصحية وكل طلباتنا تُلبى فورا وقت أن نطلب أو نريد تكون الاستجابة سريعة لكل أمهات وآباء الشهداء.. فلا تقلقْ عليَّ. ولكني أفتقدك ما زلت أتمنى أن تعود إلى الحياة لترى مصر بعد كل تلك السنوات كيف أصبحت..
منذ 8 سنوات

من مفكرتي.. خواطر مصرية

ننسى دائما تضحيات رواد تحولوا في أذهاننا إلى معالم مفقودة، ونحتاج من حين إلى آخر أن نتذكرها، أنا أندهش من كُتَّاب السير الذاتية في الدراما المصرية، متى سيتكلمون عن الفترة الذهبية لمناهضي الاستعمار، أحمد عرابي وعبد الله النديم ومحمود سامي البارودي وغيرهم، هؤلاء الذين نفاهم الاحتلال إلى جزر سيريلانكا ولم يعد عرابي إلى مصر إلا بعد 20 عاما لشدة مرضه، ومحمود سامي البارودي هو الآخر لم يعد إلا بعد 18 عاما بعد إصابته بالعمى، ننسى.. أو نتناسى لكن التاريخ لن ينساهم، ومصر لن تنساهم!
منذ 8 سنوات