يعتقد الكثير من الآباء والمعلمين خاصة في عصرنا الحديث أن العقاب البدني له آثار سلبية كثيرة ولذلك فهم يتجنبون استخدامه ويستخدمون أساليب أخرى للعقاب مثل كرسي العزل أو ركن العقاب واللوم والتوبيخ والحرمان والمنع وما إلى ذلك من الأساليب التي يعتقد معظم من يستخدمها انها طرق جيدة ولا تؤذي الطفل.

لا يزال الكثير من الآباء يعتقدون أن الأطفال يولدون من دون أي سمات أو قدرات مسبقة، وأن ما يحدد شخصياتهم وسلوكياتهم ومهاراتهم هو فقط ما يحدث لهم من تجارب وأحداث خلال تعاملهم مع الأهل والمجتمع.

يعرف كل الآباء أن ذهاب الأطفال إلى النوم يتحول دائماً إلى مهمة صعبة؛ أن تقنع الصغير في النهاية بأنه وإن لم يشعر بذلك فهو مرهق وأن الوقت متأخر وعليه ارتداء البيجاما وتنظيف أسنانه.

تقول خبيرة التربية أليسون شافر إنه ينبغي أن تُعلّم طفلك أنه ليس مركز الكون، لكنه واحد من أهم مهامتنا في الحياة، فمن المهم ان يدرك الأطفال كيف يضعون الآخرين في اعتبارهم، سواء كانوا أفراد الأسرة أو زملاءهم في الفصل.

إذا انتظرنا إلى حين يصبح بإمكان الأطفال استخدام الهاتف سيكون الوقت متأخراً، لذا لابد من تعريف الأطفال بأعضائهم

فأياً كان نظام التعليم الذي تود اتباعه مع أطفالك، سواء كان تعليماً منزلياً أو مدرسياً، فتلك المهارات لا غنى عنها لتنشئة أطفال أسوياء

غالباً تعبير الطفل عن الحالات دي بيكون بالبكاء والصراخ اللي هو مزعج في حد ذاته، خاصة لما بيستمر وقت طويل، ودي حاجة أنا بقدرها جداً، لكن الإزعاج والضيق الحقيقي بييجي من أننا بنبقى مش عارفين إزاي نوقفه، أو على الأقل إزاي نتعامل معاه، وممكن كمان نحس أن كفاءتنا كأهل قليلة؛ لأننا مش عارفين نتعامل معاه، أو لأن الآخرين بيلومونا على عدم تعاملنا معاه.