لكل شخص منا أشياء بعينها يحبها وأخرى لا يحبها، ولكل شخصٍ خصوصياته وأفكاره، هذه الأشياء هي التي تكون شخصيتك وتجعلك "أنت"، كما أنها تفرُّد كل منا بشخصية مختلفة عن الآخرين هو ما يجعل الحياة مثيرةً أو أكثر صعوبةً في بعض الأحيان.

يستمتع عديد من الأشخاص بالخضوع لاختبارات الشخصية الصغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. معظم هذه الاختبارات مخصص للمتعة فقط، ولكن في بعض الأحيان تكشف عن شذرات من الحقيقة، وتساعد على تسليط الضوء على جوانب مختلفة من الشخصية والسلوك والتفضيلات.

نعلم أن الشخصية تؤثر في تحديد السلوكيات والعادات، ولكن، هل يمكن أن يؤثر نوع الشخصية في الصحة العامة لصاحبها، وهل يمكن أن تساعدك شخصيتك على العيش حياة أطول؟

يشتهر الأشخاص المنفتحون بأنهم رابحون وصاخبون ولافتون للنظر، ولكن هناك صفات للانطوائيين تفيد المنفتحين على الصعيد الشخصي والمهني.

إذا كنت من أصحاب الشخصية الكمالية، فقد تكون على دراية بالشعور بالرغبة في أن ينفذ كل شيء على نحو مثالي. ربما تواجه صعوبة في تسليم التكليفات الدراسية وتعاني في مشروعات العمل، بل وينتابك القلق بشأن أخطاء صغيرة اقترفتها في الماضي.

على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن القيادة سمة شخصية تولد مع الطفل، إلا أنه يمكن تنمية القادة الكبار وتطويرهم. ف هل لديك ما تتطلبه القيادة؟

تجلس وحدك ليلاً، وتجد العديد من الوجوه البشرية تحيط بك؟ هذه الظاهرة النفسية تسمى الباريدوليا، وتجعل الناس يرون وجه إنسان في صورة عشوائية عادية.