أحدث الموضوعات

نجح بشار الأسد!

ما لم يستطع احتواءه من الأحزاب بقفازه الحريري، استخدم معه ذراعه الحديدية التي تنتهي بشنكل، فقضى على جماعة الإخوان المسلمين وشرّد من بقي منهم حياً، وملأ السجون بمعتقلي الأحزاب اليسارية لسنوات طويلة، ليخرجوا في النهاية بعد أكثر من عقد قضاه أقلهم مدة اعتقال، مصابين بثلاثة أمراض على الأقل، من بينها السكري والضغط والسرطان في أحيان كثيرة، ويعيدون تنظيم صفوفهم في ما سموه التجمع الوطني الديمقراطي وهو هيئة أقرب لمكان تقاعد أو دار مسنين أو مصحة أمراض منه إلى كيان سياسي، إذا ما نظر إلى بياناته الكهلة الخجولة.

استخبارات غربية: سوريا في عام 2016 ستكون مثل البلقان في عام 1914

تزايدت علامات فشل أجهزة الاستخبارات الغربية مع دخول الشرق الأوسط، وهو ما يقود إلى مراحل أكثر عنفاً بالمنطقة والعالم وخاصة مع استمرار وتعقد الأزمة السورية…
منذ 8 سنوات

خزينة سوريا بلا احتياطي نقدي.. وحكومة النظام تفرض ضريبةً على الشاورما

فرضت الحكومة السورية ضريبة جديدة على شطائر الشاورمة، ضمن مجموعة من الرسوم الأخرى التي فرضتها على مظاهر الحياة السورية، في محاولة لإنقاذ صناديق الدولة وعجز…
منذ 8 سنوات

بوتين يأمر الجيش الروسي بالرد على أي تهديد لقواته في سوريا "بمنتهى الحزم"

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول 2015، الجيش الروسي بالرد بـ"منتهى الحزم"، على أي تهديد لقواته الموجودة في سوريا، التي تقاتل دعماً…
منذ 8 سنوات

حكاية " السيادة " في سوريا والعراق

وكما هو معلوم ومنذ الانسحاب العسكري الأمريكي بعد سقوط النظام الديكتاتوري في بغداد تحول العراق الى بلد سائب وغير محصن منقوص السيادة، فمن جهة نظام الجمهورية الايرانية الاسلامية يتحكم بمفاصل الحكم والعسكر والأمن والاقتصاد، ومن جهة أخرى الميليشيات المذهبية تقتسم النفوذ والسلطات المحلية والقوى الارهابية من داعش وغيرها تسيطر على مناطق شاسعة وتقيم سلطتها والحكومات العراقية المتعاقبة لم تبادر أو فشلت في إلغاء الاتفاقية العراقية - التركية الأمنية الموقعة في عهد الديكتاتورية المنتقصة من حقوق العراق فعلاً والتي تخول الجانب التركي بإمكانية التغلغل العسكري في العمق العراقي لمسافة ثلاثين كيلومتراً.
منذ 8 سنوات

بولندية بحثت عن أسرة سورية لتخليصها من الحرب فوجدت الأب وزيراً سابقاً في حكومة الأسد

لم يمض وقت كثير حتى اكتشفت بولندية كانت تبحث عن عائلة سورية لترد لها الجميل بعد 16 عاماً، أن الأب كان وزيراً سابقاً للصحة في…
منذ 8 سنوات

العشاء الأخير وبلاي ستيشن بشار الأسد

بعد أسابيع من اندلاع الثورة السورية ارسل الملك السعودي عبدالله مبعوثا الى بشار الاسد وقال له إن العاهل السعودي سيمده بالمال اللازم للقيام بالإصلاحات المطلوبة لمعالجة ما يجري من أحداث وقدم له شيكاً، ويومها قرأ بشار الرقم وقال إنه لا يكفي لتنفيذ المطلوب، فوعده المبعوث خيراً. وقال له إن الدعم لن يتوقف والمهم الآن هو معالجة الأمور بحكمة قبل أن تتحول المظاهرات الى ثورة عارمة. والذي حدث بعد رحيل المبعوث هو أن بشار أعطى إيعازاً بإطلاق المزيد من النار على المتظاهرين بل باستخدام الدبابات لقمع الانتفاضة، ما أدى الى تغير الموقف السعودي وإعلان انحيازه لثورة الشعب السوري.
منذ 8 سنوات

ديمقراطية القتل

نفس البرلمان الذي رفض قبل عامين قصف قوات عسكرية خالصة ومراكز قيادة وسيطرة لنظام بشار الأسد الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه، ولم تتحرك شعرة في رؤوس أعضائه أو يهتز لهم جفن أمام آلاف القتلى الذين ماتوا بالسلاح الكيماوي والغازات السامة ومختلف أنواع السلاح التقليدية ويومياً على مدار ما يقترب من خمس سنوات، نفس البرلمان يصطف اليوم في جهة القاتل الذي رفض أن يقصف قواته قبل عامين
منذ 8 سنوات