هناك احتمال كبير أنك تقضي معظم يومك في وظيفة مكتبية، وللمخاطر الصحية الكثيرة التي تسمع بها حول أضرار العمل المكتبي على صحة الفرد، تحاول خطأً الابتعاد عن القيام بأعمال يدوية وحركية كثيرة علّها تجنبك تلك المخاطر الصحية، إلا أنك تتجاهل أن جلوسك أمام شاشة الكمبيوتر لثماني ساعات على الأقل يومياً لن يكون بديلاً صحياً مطلقًا. وسواء أكنت تعمل من المنزل أو تجلس وراء مكتب، فهناك بعض الطرق الواجب عليك اتباعها لتجعل مكتبك مكاناً أفضل لصحتك وتقلل من تلك المخاطر.

على عكس ما نسمعه عادةً وما يُروِّج له بأن الانطوائيين "خجولون" و"غير لَبِقين"، فهم في الحقيقة مُفكرون جيدون، ولهم آراء قوية، ولديهم القدرة على تحقيق أهدافٍ طموحة وبعيدة. لهذا، فإنهم يُمثِّلون أصحاب مشاريع ورجال أعمال ناجحين.

إذا كنت تريد أن تُصبح رائد أعمال، فلا بد لك أن تدرك عدة أشياء في البداية، قبل أن تتخذ أي خطوات حقيقية. ومن أكثر تلك الأشياء أهمّية، هي الأسباب التي تؤدي إلى فشل الأعمال، خاصةً لمن يُقدم على ريادة عمله الخاص لأول مرة. إليك أهم 10 أسباب لفشل أعمالك الخاصة التي وَاجهت رُواد أعمال من قبلك، وقد تواجهك أنت شخصياً.

يسلك البعض طريقاً خاطئاً على درب فرض احترامهم في بيئة العمل. وبغضّ النظر عن قيمة المدخول أو طبيعة العمل، إلا أن هناك سبلاً معينة يستطيع المرء من خلالها أن يكتسب احترام زملاء العمل من المديرين حتى عمال التنظيف.

يعتبر العمل قيمةً مقدسةً في المجتمع الياباني، إلى الدرجة التي جعلت مصطلح "كاروشي" يدخل اللغة اليابانية وهو يدل على الوفاة الناتجة عن الأزمة القلبية الحادة أو السكتة الدماغية أو الانتحار بسبب الضغط الزائد في العمل! هذا في اليابان، أما في الغرب فلا توجد نهاية للقصص والكتب التي تدُلك على كيفية العمل بشكل أكثر إنتاجية، بحيث يمكنك قضاء وقت أطول مع عائلتك أو في القيام بالأشياء التي تُحبها.

تذكر قبل أن تشعر بالفرحة وأنت ترى السيارات دون سائق، أو الروبوتات التي تعمل في إعداد الهامبرغر، أن الروبوتات لن تتوقف هنا، بل إن دورك شخصياً قد يكون القادم على القائمة.

خلصت دراسةٌ حديثةٌ صادرةٌ عن قسم الإدارة بجامعة بوفالو في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أن نوعيةً معينةً من الزملاء في العمل ممن يشعرون بأنهم "أضعف مكانةً" هم الأكثر احتمالية للقيام بتصرفات تتسبب بتدمير شركائهم في العمل، وفقاً لصحيفة Business Insider الأميركية، نقلاً عن موقع Phys.org.