يحتفل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، بعيد ميلاده التاسع والتسعين الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، لكن المناسبة لن تحظى بصخب احتفالي كبير هذا العام.

على الرغم من أنَّ متع بعض المشاهير والأغنياء تتمثل بأشياء باهظة الثمن، كالمجوهرات النفيسة والطائرات الخاصة والقصور المبنية في الجزر النائية، فإن بعض أفراد العائلة الملكية البريطانية يجدون متعتهم بأشياء متاحة للجميع وقد لا ترقى حتى لتوقعات البعض، مثل البطاطس المقلية والشوكولاتة أو مشاهدة برنامج تلفزيوني معين أو حضور حفل غنائي للمغني المفضل لديهم.

لا يسمح لأفراد العائلة المالكة بارتداء الملابس التي تحلو لهم، ولا يسمح للنساء بوضع طلاء الأظافر الذي يعجبهن، أو اختيار الاكسسوارات التي تناسبهن، فالبروتوكولات والقواعد الملكية صارمة عندما يتعلق الأمر بالمظهر الخارجي، لكن، هل تتخيلون أن يتجرأ أحد منهم على رسم التاتو أو الوشوم على أجسادهم؟

تقضي الملكة إليزابيث، وقتها في فترة إغلاق البلاد إثر جائحة فيروس كورونا، وهي تمتطي مهرتها المفضلة يومياً وتطوف قلعة وندسور، بينما ترتدي وشاحاً على رأسها وسروال ركوب الخيل وحذاء الفرسان.

"أغلقتُ الباب على مشاعري لمدة عقدين تقريباً.. ثم فجأة شعرت باقترابي من الانهيار التام"، هكذا عبَّر الأمير هاري عن مشاعره تجاه وفاة والدته الأميرة ديانا، فرغم كل الأضواء التي تنير حول الأمير الشاب فإنه عانى من مشكلة نفسية لاحقته لسنوات، كغيره من المشاهير والنجوم الذين تأثرت صحتهم العقلية بأزمات نفسية مروا بها للحد الذي كادوا يتوقفون فيه عن فعل كل شيء جعل منهم مشهورين. وهنا نستعرض أبرزهم:

كشفت تقارير، أن الأمير هاري، أسقط لقب العائلة من أوراقه الرسمية، ففي المستندات التي تخصه، لا يستخدم دوق ساسيكس لقبه ولا ماونتباتن ويندسور اسم عائلته، فلم يعد هاري أيضاً يستخدم لقب ويلز الذي كان يستخدمه حينما كان في المدرسة والجيش.

ظهر الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، الأربعاء 1 أبريل/نيسان 2020، للمرة الأولى منذ تعافيه من فيروس "كورونا" المستجد، حيث وصف تجربته، في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها مؤلمة وغريبة.