أحدث الموضوعات

البدائل ورحيل السلطة..

تبدأ صناعة البديل من إدراك الواقع ثم إعادة بناء معاني المصطلحات وطريقة التخاطب ومن ثمّ تكوين رؤية عامة تستهدف استعادة الدولة وإنقاذ الوطن وتحرير إرادة الشعب يجب أن لا تتقاطع من رؤية السلطة لاستمرارها.

"السيسي" إلى أين... بعد الإطاحة ب"الزند"؟

لن نستطرد كثيراً في نوايا "الزند" وضميره حين قال ما قال، وعن تطاوله البذيء، لكن الحديث بالحديث يذكر، فقد كان تعيين المستشار أحمد "الزند" وزيرا للعدل، ضمن تعديل وزاري العام الماضي، بعد أن ترك سلفه "محفوظ صابر" منصبه وسط موجة غضب مدوية لقوله في مقابلة تلفزيونية "إن ابن جامع القمامة لا يصلح أن يكون قاضياً".
منذ 8 سنوات

سد "النهضة".. خطيئة النفس في حق النفس! 4/6

ومن دون مبالغة أحسست في تلك اللحظات بحزن هائل ممزوج بغضب عارم على مثل هذا الهزل الذي يدفعنا للتعامل مع دولة بأهمية الكونغو على كافة الأصعدة، وأهمها صعيد المياه -باعتبارها دولة من دول حوض النيل- بهذه الخفة وعدم المسؤولية.
منذ 8 سنوات

بين سجن "العقرب" المصري وسجن "عوفر" الإسرائيلي!

إذاً هكذا يتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع الأسرى المضربين عن الطعام، وهكذا تتعامل السلطة العسكرية أو سلطة 3 يوليو في مصر مع المعتقلين بشكل عام ومع المضربين عن الطعام بشكل خاص..
منذ 8 سنوات

خيارات المعارضة المصرية ومستقبلها

لا بد من الحوار الجاد بين كافة القوى، لإنجاز إطار جامع يشمل جميع هذه الكيانات، بحيث ينجز برنامجاً وطنيًّا في المرحلة المقبلة، يشمل كذلك إدارة الوضع في حال نجاح الثورة، وإنهاء خلافات جماعة الإخوان المسلمين، التي تُشكِّل عصب المعارضة، كخطوة للاتفاق على البرنامج الوطني، على أن يشمل هذا البرنامج جميع فئات المجتمع بمن فيهم الأقباط،
منذ 8 سنوات

فيها فيل!

وخرج الملك أوميجاشير ليخطب في شعبه الغفير -إنتم لازم تصبحوا ع البلد بفلوس كتير.. فرفع شاب متعوس رأسه من بين التروس، وقال بصوت مكبوس: يا أيها الملك، يا فيلسوف الطب يا عالم الفلك، الشعب هلك.. والنعمة هلك.
منذ 8 سنوات

ما هي الدروس المستفادة من فشل الانتقال الديمقراطي في مصر؟

في مصر، سببت صياغة الدستور استقطاباً اجتماعياً حاداً بدلاً من أن تغدو عقداً اجتماعياً جديداً، وتعرض وضع الوثيقة للانتهاك بغية فرض أجندات غير ديمقراطية، وفاقمت الانتخاباتُ الخصوماتِ السياسية ونجم عنها إحباط شعبي.
منذ 8 سنوات

حكايا الحب في زمن الثورة!

حين اشتد على عمر ظلم السجن وبلغ أقصى درجات الأسى وهو يعرف قدر ألمها وعنائها في جواره؛ قال لصاحبته أنه بإمكانها أن تختار وتبتعد لتعيش .حياتها كما يجب، لكن ربما فاته أنها حينما تأمل في عودته، إنما تأمل أن تُعيد نفسها إليها، وأن تسترد شطر روحها
منذ 8 سنوات