أحدث الموضوعات

صلاح سلطان الذي أعرفه

هالتني المعاملة غير الإنسانية التي يُعامل بها المأسورون والمحبوسون ظلمًا في سجون الجنرال عبد الفتاح السيسي، وما زالوا يعانون، خصوصًا ما حدث أخيرًا للعالم والصديق الأستاذ الدكتور صلاح الدين سلطان، أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، من ضربه وإهانته، حتى كُسرت أسنانه!

تصفية قتلة "ريجيني"و"لائحة" إخوان تركيا!

ومع الاحترام للدماء الزكية الطاهرة التي تسيل من هنا وهناك، وهي أثمن ما لدى الوطن وأعز من كل ما فيه، إلا أنْ الحقيقة أنَّ خلافات الإخوان فتحتْ المجال إلى تمادي الظلمة والظلم في مصر إلى ما لانهاية، وهي كلمة حق في حق فصيل أراه -وما زلتُ- أفضل ما في مصر شرفاً وقدرة على التنظيم والتماسك.
منذ 8 سنوات

الربيع العربي وتجاوز الأفكار

إن هذه الثورة العربية الممتدة العظيمة لم تقم لكي تنصر فصيلا على فصيل، ولا لكي تقوي أغلبية ضد أقلية، ولا لتُظْهِرَ فئة على فئة ... بل من أجل أن يتساوى الناس جميعا في الحقوق والواجبات، وهذا أمر لا جدال فيه، وكان واضحا كل الوضوح منذ اللحظات الأولى لانطلاق هذا الربيع.
منذ 8 سنوات

ثلاث سيناريوهات لما سيحدث في مصر

أُدرك أن تجاوز الخصومات الشخصية أو الحزبية والتجاوز عن مواقف سيئة أمر شديد المرارة، لأنه يقتضي تواضعاً وعفواً وتلاقياً بين مختلفين طالما خوّنوا بعضهم أو شمت بعضهم في مصيبة لحقت الآخر.. لكن ذلك وحده القادر على تحقيق ما تمناه كل شهيد وهو يقدم روحه فداء لحلم التحرر من القهر، وكل معتقل وهو يمضي ما كان يمكن أن يكون أجمل أيام عمره في سجن ضيق يُلاقي فيه هواناً وتعذيباً.
منذ 8 سنوات

وهم إيجاد بديل للسيسي!

ما يُسقط الانقلاب هو اصطفاف الثورة، واستعداد صفّها؛ لخوض عملية سياسية تتحدى الدولة العسكرية وتجبرها على الانحسار، بلا مزايدات رخيصة ولا بيع للأوهام.
منذ 8 سنوات

عن مُواجهة الغرق الاقتصادي لمصر!

الأزمة الكُبرى أنّ هذه العقليّة العسكرية وهذه التّوجيهات والتّكليفات هي الّتي تُعمّق الغرق الاقتصادي والاجتماعي بلا أدنى شك، فضلًا عن إنهاكِ المؤسّسة العسكريّة وإضعافها لانغماسها في شؤون السّياسة والحكم والأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وتفريغها من دورها الرّئيس المنوط بها.
منذ 8 سنوات

الجمهورية الرابعة.. تصور لشكل الدولة المصرية بعد سقوط الانقلاب!

فالجمهورية الرابعة تهدف لتطبيق الشريعة على المدى البعيد، بعد تحرير الأمة من المشروع الصهيو أميركي، وبالتوازي مع مشروع التحرير. وهي أيضاً تضمن للأقليات حقوقهم، كما كان الإسلام دوماً، دون إفراط، أو تفريط في حق الله على الأمة!
منذ 8 سنوات

يُحكى أنَّ | باب ما وراء الشمس "5" الأخيرة

أشعر بخجل شديد وأنا أستعيد تفاصيل هذا الاعتقال، هو بمثابة نزهة صيفية إذا ما قورن بما يجري اليوم للمعتقلين وزائريهم، منذ سقوط الملكية والطاحونة تدور، تدهس الكل، وبمساواة بين الجميع، مهما اختلف المعتقد.
منذ 8 سنوات