إذا كان من الممكن تلخيص عام 2020 في شيء واحد، فمن المحتمل أن يكون هو معقم اليدين. فكيف نحافظ على البكتيريا النافعة عند تعقيم الأيدي بالمطهرات؟

من منا لا يحب الاستحمام يومياً، سواء كان أول شيء تفعله في الصباح، أو قبل النوم مباشرة؟ إذ تغتسل من أوساخ وأتربة النهار أو الليل وتنظف وتدلل بشرتك بمنتجات معطرة ومرطبة ومنعمة، وتهتم بكل أجزاء الجسم المهملة، لا شكَّ أنها طقوس رعاية ذاتية وروتين مريح يجعلك تسترخي، ولكن ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن الاستحمام؟

مهما بدت منازلنا نظيفةً، فإننا نأسف أن نخبرك بأن البكتيريا تختبئ في أركانها. إذ عُثر على البكتيريا المقاوِمة للمضادات الحيوية في أكثر من ثلاثة أرباع المنازل التي شملها الاستقصاء في دراسة صغيرة أُجريت بألمانيا، وبدا أن البكتيريا في مصارف الاستحمام كانت الأكثر نمواً.

بينما نستهلك كثيراً من المستحضرات الكيميائية لتعقيم المشتريات وأسطح الأجهزة في منازلنا المصنوعة من الفولاذ، إلا أن علاقة كورونا والنحاس قد تسهل عملية القضاء على الفيروس في أسرع وقت ممكن.

هل يقتل الماء الساخن الذي يتحمله جلد الإنسان الجراثيم؟ وماذا عن الملابس والغسيل؟

عندما أصاب عالم بكتيريا عن عمدٍ بعدوى فيروسية لاختبار ما سيحدث، اكتشف أن الفيروسات تثرثر وتتبادل ملاحظات بلغةٍ جزيئية لا يستطيع غيرها فهمها. فهل سمعت سابقاً عن لغة الفيروسات؟

من يسمّي الفيروسات؟ لا تتم تسمية الفيروسات عشوائياً أو باقتراح من طبيب واحد أو حتى وسائل الإعلام؛ بل هناك لجنة دولية متخصصة بهذا الأمر؛ قبل أن يتداول الناس أسماء دارجة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.