في أُنْس المسلم بالكون
وليس أدل على هذا من سلوك النبي صلى الله عليه وسلم في الأُنس بالكون، فنجد في كتب السيرة أنه ما من شيء من حيوان أو جماد يمتلكه صلى الله عليه وسلم إلا وضع له اسما، فالناقة التي يركبها اسمها: (القصواء)، ومن أنسه بها ووفائه لها، وقد أنقذت امرأة مسلمة من الأعداء، فنذرت المرأة إن نجت أن تذبحها، ورفض النبي صلى الله عليه وسلم الوفاء بنذرها، فليس جزاء الناقة التي أنقذت حياتها وعرضها أن تذبح.
منذ 7 سنوات