اعتاد الإعلامي المصري جابر القرموطي تقديم فقرةٍ تمثيليةٍ تعكس الأحداث الجارية في برنامجه “مانشيت”. فبصورةٍ تبدو أحياناً كوميدية، يقوم المذيع المصري بعرض أزمةٍ آنيةٍ يتقمص خلالها دور أحد الأطراف، كعامل النظافة أو الضرب على الطبلة في إشارة إلى نفاق الإعلاميين للسلطة أو ما يعرف بـ “التطبيل”.

إن الحد الأدنى من الحريات الصحفية وبيانه الانتهاكات الممنهجة ضد كافة الصحفيين المصريين والأجانب والتضييقات المختلفة والرقابة الصحفية؛ أصبح غائباً وهوى سقف الحريات الصحفية، كما هوت الصحافة من قبل ولم يعد هناك بُد من ثورة؛ لكن هل هي ممكنة؟

وما إن جلس أمام الكاميرات حتى وضع لنفسه خطاً يسير عليه، ولأنه لا يجيد الفصحى اختار التخاطب بلغة "تحت السلم يا وهيبة"، يسب هذا ويلعن ذاك، وكأنه يخرج فضلاته - أعزكم الله - من فمه، يوزعها على كل من غدا أو راح

في الوقت الذي أعلنت فيه قناة الحياة المصرية اعتذارها عن حلقة برنامج "بني آدم شو" التي قدّمها أحمد آدم الأسبوع الماضي وسخر فيها من القتلى…

عاصفةٌ من السخرية على الشبكات الاجتماعية واجهها عددٍ من الفتية المصريين، في أعقاب نشر صورٍ لبطولة القاهرة لكمال الأجسام تحت 15 عاماً، حاز فيها المشاركون على قدرٍ من الاهتمام “السلبي”، وأثارت صور اللاعبين جدلاً كبيراً.

تنازلت سمية عبيد المعروفة إعلامياً بـ “فتاة المول” عن الدعوى المدنية المقدمة ضد ريهام سعيد، مؤكدةً أنها اتفقت مع الإعلامية المصرية على نشر صورها الخاصة. وكانت عبيد اتهمت سعيد بـ “التشهير” و”انتهاك الحياة الخاصة”، بعدما قامت الأخيرة بنشر صورها الخاصة عبر برنامج “صبايا الخير” الذي يُذاع على قناة “النهار” المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2015.

قدم الملحن المصري عمرو مصطفى الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعدم استجابته لمطالب قرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالاعتذار وإقالة وزير الداخلية، مناشداً السيسي بترك شأن النقابات إليه، واصفاً الأحداث "بلعب الصغار".