أبدع السوريون في ابتكار العديد من الطرق لتحضير الكباب المشوي، فمثلاً في مدينة حلب المشهورة بهذه الأكلة سترى أنّ هناك الكثير من الأنواع، منها الكباب الحلبي والكباب الأورفلي، وكباب الخشخاش، وكباب الباذنجان، وجميعها تُشوى على منقل الفحم.

قد يختلف الناس فيما بينهم في الكثير من أمور الحياة، ولكنْ هناك شيء واحد يجمع بين غالبيتهم، وهو حبُّ الشاورما، هذا الطبق الشهير الذي يعتبر واحداً من أكثر المأكولات شعبية في الوطن العربي.

يعتبر طبق مقلوبة اللحمة والباذنجان واحداً من أشهر المأكولات الشعبية في دول بلاد الشام لاسيما فلسطين وسوريا، مع اختلاف بسيط في طريقة تحضيرها، لكنها تحتوي بشكل أساسي على اللحم والأرز والباذنجان.

يعتبر طبق بابا غنوج واحداً من ألذّ المقبلات السورية المنتشرة في الكثير من دول العالم، فقد لا يمر شهر رمضان إلا وتجده يزيّنُ إما موائد الإفطار أو موائد السحور.

لا شكّ أن كثيراً من الناس لا يفضلون تناول البامية بسبب المادة اللزجة الموجودة فيها، لكنها رغم ذلك واحدة من أشهر المأكولات في العالم، وتاريخها الطويل شاهدٌ على ذلك.

يعتبر طبق الشيش برك، أو كما يسمى آذان الشايب واحدة من الأكلات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة سكان بلاد الشام والمملكة السعودية، فهو طبق يحضر كافة الأوقات، خاصة في شهر رمضان.

عندما يسمع بعض الناس باسمها فإن آخر شيء يمكن أن يخطر ببالهم هو أن تكون وجبة لذيذة يأكلها السوريون كثيراً، هي أكلة "حراق إصبعه"، فما أصول هذه الأكلة، ومن أين اكتسبت اسمها، وما رأيكم بتعلم طريقة تحضيرها أيضاً، فهي مناسبة جداً لتناولها على الإفطار أو السحور في رمضان؟