أحدث الموضوعات

أزمة الأمة وسُبل الخروج منها

إن أدق تشخيص لحالة أمتنا اليوم، هو أننا مصابون بما يشبه الشلل المعنوي والفكري، في جميع أجهزتنا الأخلاقية، وملكاتنا النفسية، ومواهبنا الشخصية، وطاقاتنا العقلية، والعملية والعلمية، وكذا الاقتصادية، والروحية.

في حضرة الحكاية "9" | ثابِر.. لا تفقد الأمل!

"ليس للكرامة جدران"، هكذا عنونت فيلمها، كانت المشاهد صادمة، هتافات ثورية تشبه ثوراتنا ولقطات مخضبة بدماء شهداء سقطوا قتلى من دون ذكر في نشرات أخبارنا، اعتمدت المخرجة على لقطات لمصورين محترفين أو أشخاص شاركوا في الثورة
منذ 7 سنوات

إصلاح خطاب الدعوة

المشكلة ليست في مبدأ قبول النقد، وإنما في ماهيته، وليست في تقديس الأئمة والفقهاء، وإنما في توقيرهم وليست في إزالة ما شاب التراث من خرافات، وإنما في تحديدها.. القضية ليست رفض التجديد، وإنما هي صلاحية من يجدد.
منذ 7 سنوات

الجنود المجهولون في حياتنا

ولا أنسى أساتذتي الذين كانوا دائماً يحاولون نُصحي، وكم خضنا تلك النقاشات التي كانت تنتهي في أغلب الأحيان بعبارة "قد أتفق معك أني سيئ، ولكن ليس إلى هذا الحد"، ولكنِّي لن أنسى نصيحة أحدهم لي "نحن هنا نحاول أن نخبرك أنك ستصبح أجمل لو أزلت ذلك التراب الموجود عليك"، فأقول لهم: نحن نخطئ دائماً في حقكم، وأنتم أجدر بالمسامحة.
منذ 7 سنوات

ولآخِر لحظة

عِش كل حياتك بعنوان آخِر لحظة، وستكون إحدى اللحظات كذلك.. ولآخر لحظة اصنع معروفاً واغرس فكرة.
منذ 7 سنوات

عن دولة القانون "3"

وفي جميع الأحوال.. ثوابتنا تزداد رسوخا، وهذه الدويلة هي أساس كل شر، وهي كيان استعماري استيطاني يجب القضاء عليه إن عاجلا أم آجلا، وفلسطين أرض عربية من البحر إلى النهر، والتطبيع جريمة، وموالاة إسرائيل خيانة.. نقول ذلك بلا مواربة، وبلا مزايدة.. نقوله بعد أن قلنا نثرا وشعرا، بلسان الحال ولسان المقال، على مدار العصور كلها.
منذ 7 سنوات

موصللوجيا "8"| الأخيرة: من زرياب إلى زها حديد: قصة مدينتين

مع بغداد، وباعتبارها ( العاصمة) كان الترييف فيها مختلفا وليس من ريف بغداد حصرا بالتأكيد، لم يكن الأمر هجرة طبيعية من الريف إلى المدينة في بغداد، بكل ما يكون في ذلك من تفاعل طبيعي، بل كان انتصارا للريف على المدينة عبر الانقلابات العسكرية المتتالية التي قادها ضباط بأصول ريفية وجعلوا ( منطقتهم الريفية ) تتسيد وتسيطر على المدينة.
منذ 7 سنوات

عن دولة القانون "2"

أما دولنا العربية فحالها لا يخفى على أحد، لقد أصبحت غالبية الدول العربية وكأنها مجرد إقطاعيات، يتحكم فيها عصابات، يحكمون الناس بقوة السلاح، إن مفهوم الدولة يتوارى خجلا أمام غالبية الدول العربية المزعومة.
منذ 7 سنوات