أحدث الموضوعات

رِفْقاً بـ"الإسلام"!

من ينفِّذ هذا الإرهاب أحد طرفي الإرهاب، لكن من ينشره ويجعله سلعة في الأيدي هم أولئك المستسهلون لضغطة زر النشر؛ ليجعلوا من هذا القبح مادة مستساغة مع الزمن والتكرار، وإن فعلوا ذلك بحسن نية.

روح يناير من جديد

هل يمكن أن نتناسى الخلافات الفرعية، والقضايا الهامشية، وننتقل فوراً إلى العمل المشترك، والهدف الواحد، وهو إزاحة هذا النظام العسكري المستبد، الذي جثم على قلوب المصريين لعقود، وانقلب على المسار الديمقراطي، وأدى إلى تدمير كل مؤسسات الدولة، وتقزيم دولة كبيرة مثل مصر، وإهدار وانتهاك حقوق المصريين؟!
منذ 7 سنوات

النخب العقيمة

أما بالنسبة "للشيوعيين والعلمانيين العرب" على اختلاف أطيافهم، وأخص بالذكر اللبنانيين اليساريين منهم، فيبدو لي أن" الشيوعيين" في بلادنا لم يتخطَّ فهمهم للعلمانية سوى السب وشتم الأديان أو الذات الإلهية، وأن المرحلة الأخيرة من ثورة البروليتاريا في الشرق الأوسط هي عرض صورهم (المناضلين) على الفيسبوك، وهم يحتسون النبيذ الأحمر مع نكهة "اشتراكية" منكهة بشتم الله.
منذ 7 سنوات

10 رسائل من التيه والحنين

أَيُّها الحبيب.. هذه هي نارُ العشق.. بقدر ما تحرقك ترويك، تبهرك ثم نحو الجنون ترميك. بالله عليك، أتسألني عن سحر نور آتٍ من عينيك! من سمح للورد بأخذ لون خديك؟! يا حبّذا لو سكرنا بخمر تعصرها بيديك.
منذ 7 سنوات

في ذكرى ثورة يناير

لم أتفاعل مع اليوم بشكل عملي، غير أني تابعت الأخبار تفصيليا حتى أعلنت الداخلية قضاءها على التظاهرات وخلو ميدان التحرير من المتظاهرين، فانطلقت بعد صلاة الصبح لأرى بنفسي، وكنت أتمنى ثبوت كذب الداخلية فيما أعلنته، لكني للأسف.. وجدت الميدان خاويا كأن شيئا لم يكن.
منذ 7 سنوات

كيف سرق الوطن لساننا؟

سلبت منا تجربة الانقلاب في مصر -مع ما سلبته- حريتنا في الحكي، واجتراح الذكريات، فترة المطاردة داخل مصر التي امتدت لـ 10 شهور أو تزيد بعد فض رابعة ألزمتني الكتمان في كثير من أموري قبل مغادرة مصر، وصبغتني بتلك الصبغة في الكثير من سلوكي بعدها.
منذ 7 سنوات

البوسنة والهرسك حياة بعد الموت

عند وصولنا للبوسنة استقبلنا أجمل استقبال صديق للعائلة وقام بأخذنا بسيارته لتناول الغداء في منزله، جميلٌ هو الكرم البوسني، فما أروع أن نصل لهذا المكان ونشعر بكل الإيجابية والمحبة والكرم بعد تلك النظرة المُشمئزة.
منذ 7 سنوات

حوار عند عتبات الوطن

قالت البنت لجدتها وقد أخذ منها تعب الطريق كل مأخذ، فبدأت قواها تخور، ونشاطها على مواصلة السير يفتر حيناً بعد حين: "متى نعود يا جدتي إلى قريتنا الصغيرة، فنستأنف ما كان لنا فيها من حياة حلوة وهادئة، نحرث الأرض ونستظل بأشجار الزيتون، ونبتسم لطيور الصباح، وهي تردد أنغامها العذبة الجميلة التي تضفي على النفس السكينة والطمأنينة؟!".
منذ 7 سنوات