كتاب الثورة"1"| زائر بودلير
لهذا، فإن كل تذمر لا يفضي بالضرورة إلى ثورة، وكل محتجّ لا يعد ثائراً لمجرد أنه رفع عقيرته معلناً رفضه؛ ذلك أن هذه الحالات (في صورتها المعزولة) تفتقر إلى "الوعي" والثورة تغيير "واعٍ" لا يكتفي بمعرفة ما يرفضه (وهي المعرفة المتاحة لكل متذمر وحتى كل من هو في أولى درجات الغضب)؛ بل يعرف ما يريده، والأكثر أهمية أنه يعرف طريق الوصول إليه.
منذ 7 سنوات