أحدث الموضوعات

جدتي.. رائحة الذكريات

كنت وما زلت أبحث عن سبب ربطي لذكرى جدتي بالروائح حتى تفاجأت بنفسي أصنع ما كانت تصنع جدتي.. صرت سر جدتي.. أعبر عن حبي لأولادي وأسرتي بل وأصحابي بالطعام، ولا عجب في ذلك فأول روابط الحب بين الأم وأولادها هو الطعام لبناً متدفقاً من صدرها

صناعة الديمقراطية .. المشرِّع والقاضي

كلما تعاملت المجتمعات البشرية بعقلانية ورشادة مع مصالحها العامة، واعتمدت قيم العدل والمساواة والحرية والتقدم المتصالح مع الطبيعة وغير المضطهد للآخر كغاياتها الكبرى، كلما سعت إلى فك الاشتباك بين التناقضات التي يطرحها في الواقع المعاش
منذ 8 سنوات

أشتمُّ رائحة القميص

فلا بأس إذن، من مُخالفة بعض المألوفات والأعراف المجتمعية الرتيبة، كخطوةٍ أولى ضد مصادرة الشخصية والكيان الطفولي التي نمارسها حتى بدون وعي منا، وحتى وإن طغى صوت ذلك الموروث الكاتم "المرَة لو راحت عالمرّيخ آخرتها للطبيخ".
منذ 8 سنوات

"الشماغ الأحمر" على السجادة الحمراء في الأوسكار!

ستخرج من صالة السينما بعد مشاهدتك فيلم "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار، مأخوذاً باتساع الصحراء ومشهد النجوم في السماء كأنك لم تره من قبل، وإن كنت قد زرت "وادي رم"، حيث صُورت أحداث الفيلم، عشرات المرات.
منذ 8 سنوات

كونوا غرباء.. فالأحبة يرحلون

كل ما يجب عليك فعله بعد قطعك لمشوار في أية علاقة، هي جلسة مطولة مع النفس لاسترجاع طاقتك التي أهدرت مع أشخاص ربما لم يكتب لك أي نقطة تلاق معهم، جدد خلاياك بعدها وعد حساباتك، ولا تنسى ان تخصص جانباً بعقلك لكل الذين ماتوا بعينك، ودعهم في صمت وضعهم في رف علاقاتك المنسي إلى الأبد وتذكر دائماً مهما حييت أن الغرباء باقون.. والأحبة حتما سيرحلون.
منذ 8 سنوات

عزيزي المتوفى !

المؤسف يا عزيزي المُتوفى أن قدسية الموت في عالمي قد انتهت.. ففي عالمنا لم يعد للخصوصية مكان.. وأبشر لعلك ذهبت لمكان أكثر هدوءاً وتركتنا للثرثرة التي تملأ عالمنا المزري.
منذ 8 سنوات

التطبيع وأزمة السياسة العربية

ستستمر الأنظمة العربية الحاكمة في الرضوخ للمطالب الصهيونية والغربية في التطبيع، وفي تجاوز مشكلة فلسطين، لكن الشعوب ستظل دائما رافضة لكل هذه السياسات، تماما كما ترفض وتقاوم بكل الطرق الممكنة كل صور الهيمنة والقمع ولا تستسلم للثورات المضادة.
منذ 8 سنوات

الحياة بعد الثالثة والعشرين!

هذه الأراضي شربت كثيرًا من دمائنا إلى أن أدمنت طعم الدماء، هذه الأراضي تقتلنا بتلذذ وسادية غريبة، تشتاق إلى طعم دماء محبيها، يكفي ما فُقد من عمر فات وأحلام دفنت وأصدقاء حاوطتهم جدران السجون والمعتقلات، وآخرون احتضنتهم القبور، يكفي ما أخذته منّا دون مقابل
منذ 8 سنوات