أحدث الموضوعات

عسكر مصر ووَهْم حماية الأرض والديار

تسلَّم العسكر حكم مصر بعد انقلاب عسكري على الملك فاروق (ملك مصر والسودان)، (ملك وادي النيل)، في 23 يوليو/تموز عام 1952، وكانت غزة وسيناء والسودان كاملة إلى أعالي النيل تحت السيادة المصرية، فماذا حدث؟

في غياب العدالة الاجتماعية

لقد أوجدت الطبقة الحاكمة وبطانتها والمتغلغلون في أجهزتها في البلاد المتأخرة قانوناً خاصاً يحكم العلاقات الإنسانية في مجتمعاتها، ذلك هو قانون الواسطة وسلطة القوي، وهو ما ليس له علاقة بأي من القيم الإنسانية والقيم الأخلاقية، وبات من الجزم أن لا سبيل إلى الوظيفة العمومية كأبرز تطبيقات ذلك القانون أو غيرها من الحقوق الاجتماعية إلا من خلال ذلك القانون.
منذ 8 سنوات

أزمة الفكرة الديمقراطية

هذه لحظة عالمية لإعادة النظر في أسباب تراجع الفكرة الديمقراطية والعوامل المؤدية لهيمنة بدائلها المتهافتة أخلاقيا وإنسانيا وسياسيا على مجتمعات تتفاوت في كل شيء وتشترك في معاناة أغلبياتها من الانجراف إلى الأفكار القومية المغلقة والخليط الرأي من الشعبوية والغوغائية.
منذ 8 سنوات

متى يبدأ التطهير العرقي لقصار القامة؟

أؤمن دائماً وأكرر أن التاريخ كائن مستدير، لا يمر التاريخ البشري في خط مستقيم، يمر بنفس المسارات بعد كل فترة من الزمن، أسهل طريقة للسيطرة على البشر والتحكم فيهم والجور على حقوقهم هي أن تخلق عدواً منهم، ثم تبدأ في محاربة ذلك "العدو".. سواء كان هذا العدو الإخوان أم الهنود الحمر أم الأقباط في مصر أم بدو سيناء.. الأمر الذي يجعلني أحياناً أفكر: هل يأتي وقت على البشر يقررون فيه أن "قصار القامة" مثلا.. يشكلون خطراً على البشر ويجب التخلص منهم؟
منذ 8 سنوات

هموم المغترب بالخليج

كنا نحلم أنا والعديد من الناس بأن نأت إلى الخليج لعمل ثروة والعودة باكراً لإنهاء مشاكلنا المالية وبناء بيت المستقبل، وإذ بنا نجد أنفسنا موضوعين بخانة موظف بمرتبة مهندس وبراتب لا يكفي إلا تسديد الديون والزواج.
منذ 8 سنوات

صورة اللاجئ السوري في لبنان

والحال أن صورة اللجوء السوري في لبنان تتأرجح بين حدّي اليأس التام والانتحار أو النجاح الباهر وتجديد الحياة، والقصص الكثيرة التي يعيشها السوريون واللبنانيون في حيواتهم المشتركة والمتقاطعة تكشف بدورها عن تأرجح قوي بين نزعات عنصرية ونفور وعداوة وتمييز واستغلال وقهر وابتزاز يومي من جهة، وقبول واندماج وتسامح وتكافل وتضامن يومي من جهة ثانية.
منذ 8 سنوات

في حضرة المصطفى

أشكو لك حال أمة رضيت بأن يكون الدين أفيوناً لشعوبها.. ومخدراً لصحوتها.. فبدل أن يكون الذكر فيها أساساً.. وعاملاً للنهضة.. باتت تستخدم الدين كمغيبٍ لها عن الوعي والواقع.. فصار حال كثير من المتدينين في الجوامع لا يختلف عمّن يقضون لياليهم في النوادي الليلية والحانات..
منذ 8 سنوات

تلاميذ الثانوية المصرية يكسرون حاجز الصمت

هؤلاء التلاميذ لم تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة أو أصغر كانوا في وقت قيام انتفاضة 25 يناير 2011 لم يتجاوزوا الاثني عشر عاماً غير مدركين للواقع السياسي بشكل كبير، لكن سرعان ما تشكل وعيهم على مزيد من القمع والاستبداد لطالما مارسته السلطة بشكل ممنهج بعد انتفاضة كان من أهم مطالبها الحرية والعدالة الاجتماعية.
منذ 8 سنوات