أحدث الموضوعات

وزير الشيكا بيكا

فهل ذلك الوزير أقوى من أن يعزل أو أكبر من أن يحاسب؟ ليست هكذا هي الفكرة، فالحكم العسكري له هنا وجهة نظر، فكما هو الحال في أزمة وزير الداخلية سابقاً، فلم تتم إقالته، وكذلك وزير الطيران والفشل الذريع الذي تعيشه "مصر للطيران" لم تتم إقالته، والذي يراد من كل ذلك العناد وعدم المحاسبة هو أن يترسخ لدى الشعب كسر الإرادة، باختصار ليقول لهم الحكم العسكري: كل آرائكم بلا قيمة أو وزن.

مصر قبل وبعد 3 يوليو

لم يكن ذلك المسار حتميا، فلولا ضيق أفق النخب السياسية وتسييس الجيش (إنْ بالتفاهم المنفرد معه أو باستدعائه لحسم الخلافات مع الخصوم السياسيين) لما أمكن لقوى الثورة المضادة السيطرة، والمساحة التي وفرتها انقسامات السياسيين وتسابقهم على غنائم معركة لم تنته بعد تم احتلالها من قبل قوى الثورة المضادة بعد أن وجدت لها حلفاء داخل الجيش وحلفاء إقليميين ودوليين. لا فراغ في عالم السياسة، وهناك مقدمات تؤدي في معظم الحالات إلى نتائج متوقعة.
منذ 8 سنوات

في زمن الحروب يشتد الموت ويشتد الحب

الوطن يا فارس سيمنحنا أول كل عام هذا القميص فكلنا سنرتديه تحت القصف، أو في أحكام الإعدام، أو في مباراة لكرة القدم، أو في مظاهرة نطالب فيها بحقوقنا، في أول لقاء لنا هل تتذكر عندما كان حلمي وحلمك أن نستشهد على أعتاب الأقصى، فقد مر على زواجنا عام واحد وأصبحت كل الأوطان فلسطين والدم اختلط بين سوريا والعراق وحروب اليمن وليبيا ومصر..
منذ 8 سنوات

صاحب الحاجة أرعن.. ولكن

وهذا النوع من الخداع لا يقتصر على دولة أو منطقة دون أخرى، وإنما تجده ولكن بأشكال مختلفة في كل دول العالم المتخلفة منها والمتحضرة، والاختلاف بينها ليس في الجوهر وإنما في الشكل الخارجي، حيث تضفي الأخيرة لمسة من التحضر المزيف على ممارساتها.
منذ 8 سنوات

فتى وفتاة سكايب

لم نكن بحاجة إلى أي ثورات وحروب، سوى ثورة مجتمع لبناء بنية تحتية له فوق الكذب يدهس فيها كل منهجية دخلت بيوتنا دون استئذان وبفردية لدرجة أصبحنا نواكب الاختلاف في صالون واحد تجتمع فيه الأسرة، والاختلاف ليس ظاهرة صحية في الأسرة خصوصاً، قد يكون في العمل جيداً، ولكن في الأسرة يدعوها للتفكك حتماً، ومع الوقت القضاء على كل مفاهيمها الراقية التي تبدأ منها انهيار المجتمعات ومن ثم الأوطان.
منذ 8 سنوات

كيف تجعل كل من يعرفك يحبك؟

بكل بساطة ومباشرية ووضوح، قَلِّلْ من الكلام، وأكثر من الحنان، تجعل كل من يعرفك يحبك، امسح دموع المتحسرين، بارك نجاحات الناجحين، ضخَّ معاني التفاؤل والنشاط.
منذ 8 سنوات

أيام الجدل

لا فرق بين من وقف يوم الثلاثين من يونيو في ميدان التحرير أو في ميدان رابعة، المهم: أين كنت قبل ذلك طوال عامين ونصف (أو أكثر)، وأين كنت بعد ذلك طوال ثلاث سنوات (وربما يطول الأمر أكثر) !هل وقفت مع الحق ضد الظلم دون تحيز سياسي؟ ماذا فعلت حين بدأ الحاكم الجديد بإطلاق الرصاص؟ هل أيدت القتل؟ هل دفعك الخلاف السياسي إلى تبرير انتهاك خصومك؟ هل شاركت في اقتسام المكاسب مع الثورة المضادة؟ ما موقفك الأخلاقي من كل ما حدث من مخالفات (قبل وبعد الثلاثين من يونيو)؟
منذ 8 سنوات

همسة عتاب في ذكرى الانقلاب

(ديباجة): سيدي الجنرال، قائد الشق العسكري من الانقلاب، والزعيم الملهم، والمسيح المخلص، لدي بعض الأسئلة التي تلعب في صدري طوال ثلاث سنوات، أرجوك؛ اعتبرها همسة عتاب!
منذ 8 سنوات