استعرض مراراً كلماته الفصيحة فوق فروع نهر "الجغجغ" يحادث الجميع بالعربيّة أنّه الكُرديّ، الذي يحدّث بكرديّتهِ الشوارع والمدن والحدائق المسيّجة، بذل جهداً كي يسبق القوم ويفصح عن كرديّته واستكشافه للمشروع الذي عمل على تطميس الكُرد من حكومات وأنظمة ومشاريع واتفاقيّات كبرى.

السفر له وجه آخر جميل لم يكتشفه العرب بعد.. فأجمل ما تعملته من السفر هو اكتشاف ثقافات وحضارات شعوب أخرى، وتوسيع العلاقات من خلال التعرف على أناس جدد، فلا يوجد أجمل من اكتساب الخبرات ومشاركتها مع الآخرين، والاستماع لتجاربهم التي تضيف إلى حياتي الكثير من الفائدة)، وأكمل قائلاً: (ناهيك عن تجربتي الناجحة في كيفية الحصول على تذاكر سفر غير مُكلفة وإقامة بشكل رخيص في البلدان التي زرتها).

علمني رمضان أني بخير طالما كنت مع الله، وأن رمضاء الدنيا ستمضي كما مضت ما قبلها وأن باب الريان مطمعي ومأمني ومبتغاي.

لمحته وقد افترش التراب وانغرزت بجسمه الواهن بضع من حصيات قاسية لم ترحم ذلك الثوب البالي فاقتحمت ثقوبه اقتحام النيازك النارية لغلاف جوي كل تحصيناته من غاز. فتفتت النيازك الأسفلتية على غلاف من مزيج من الموت والسبات.

وبديهي أن إشراك المريض في هذه القرارت يتطلب - في المقام الأول - تثقيف المرضى وذويهم حول حالتهم الصحية بلغة بسيطة لكنها دقيقة علمياً.

رأى كثيرون أن هذا الجيل هو جيل ثوري بامتياز لا ينصاع للأوامر بسهولة لا يخشى قنابل الغاز ولا الاعتقال، يعرف حقوقه ويتشبث بها سواءً بسخرية لطيفة كالذهاب إلى الامتحان بالجلاليب، أو بتظاهرة حاشدة تحيي أملاً مفقوداً بأن يقضي المستقبل على ماض عنيد لازال هو المسيطر على الموقف حتى الآن.

هذا العام أصبحتُ أعي تماماً أن واجبي كأمٍ في الغربة يحتم عليّ أن أصنع لأولادي وبيتي طقوساً خاصةً تشبه ما تربيت عليه من فطور العيد الاستثنائي، والعيدية التي كنت أنتظرها بفارغ الجيب من والديّ، إضافة إلى زيارات أقاربنا والتباهي بملابسنا الجديدة.