أحدث الموضوعات

مَن قتل أنوثة المرأة؟

وفي المقابل، يرجع المتشددون دينياً أو اجتماعياً في تحجيم مشاركة المرأة في الشأن العام إلى كون الانغماس في الانفتاح على المرأة له تبعات غير مرغوب بها، ويشيرون إلى تجارب المجتمعات الغربية كدليل على ما آلت إليه الأمور هنالك.

العدالة في الحزن

تبدو كأنها ردٌّ على نزار قباني. ولكني توقفت كثيراً أمام هذا الحزن الذي يبدو أنه رفيقها الدائم، لا يغادر، وهي تعتبره جزءاً خاصاً من هويتها لا تشاركه أي أحد؛ هل من قوَّتها؟ أم من شدة خوفها أن تنكسر أمامه حين تُظهر له ألمها وحزنها؟ ولماذا يتميز هذا الحزن إلى هذا الحد؟ ولماذا لا تفتح له الباب ليغادر؟ وكيف يكون عندها في مقام الحرية؟
منذ 7 سنوات

سيدة الكون

كل عام نتمنى المزيد والمزيد من النجاح والتألق، والانتصار والفوز لحقوق المرأة عموماً، والعربية خصوصاً، والفلسطينية والسورية واليمنية والعراقية خصوصاً خصوصاً.
منذ 7 سنوات

انتفاضة العيش هى الانذار الاخير

احتجاجات الفقراء العفوية، التي اندلعت مؤخراً بخمس محافظات مصرية، هي الإنذار الأخير للنظام الحاكم، قبل إعلان الشعب المطالبة بإسقاط النظام كمطلب جماعي متفق عليه؛ لأنها لم تكن احتجاجات لأجل الترفيه، وإنما هي لأبسط حق للمواطن في الحياة (العيش)
منذ 7 سنوات

شجر الإنسانية عار

يُضرب رجل حتى الموت لخلاف مروري في وضح النهار بشارع عام فلا يتدخل أحد! صاحب مطعم يضرب طفلاً يبيع المناديل أمام مطعمه؛ لأنه لم يبتعد حين طلب منه ذلك والناس بين متفرج ومصور! فتيات يُتحرش بهن فلا يذود عنهن أحد، أطفال يختطَفون ويغتصَبون وتُسرق أعضائهم أو يُباعون في سوق نخاسة، ذبح وتجويع وحرق ومجازر هنا وهناك!
منذ 7 سنوات

بعد أن أصبحت فتاةً جامعيةً

حينما أتلفت من حولي أسأل نفسي: متى كبرت؟! ومن صرت؟! لا أجد إجابة لهذه الأسئلة، فأنا ما زلت أتذكر الفتاة الصغيرة التي كانت تلعب مع صديقاتها، فتحب واحدة وتغضب من الأخرى، وتسامح مرة وتبكي مرة، وتعاتب صديقتها على لعبة اتفقتا على أن تلعباها معاً، أو تعاتبها على أسورة جديدة أهدتها لها من قبل فأخرجتها من يدها، فكيف لها أن تتخلى عن ميثاق صداقتهما بهذه السهولة!
منذ 7 سنوات

جار المأذون "1"

كانت تلك الأمور تحل بسهولة حينما كان الكبير منصفاً، يسمع له الكل ويطيع، ولكن ضاعت هيبة الكبير، وأضحت مصائر البيوت في مهب الريح.. ريح الطيش واللامسؤولية، حين اقتصر الجيران والأهل، ولم يعد مَن يتطوع للصلح ووأد المشكلات في مهدها.
منذ 7 سنوات

الاغتراب الحلبي عبر التاريخ

وهكذا نجد أنه مهما تعلق الفرد بأرضه لا بد من أن يواجه مصاعب ترغمه على الابتعاد ومواجهة سلبيات الاغتراب، إلا أن الحلبي وتاريخه الحافل بهذه الرحلات أثبت أنه قادر على الانخراط في المجتمعات الأخرى، بل إثبات نفسه وبقوة من خلال النجاحات الكبيرة التي حققها في بقع الأرض العديدة التي وطئتها قدمه، وصدق من قال إنه "لا توجد سماء بلا نجوم، وكذلك لا توجد أرض لم يصلها حلبي".
منذ 7 سنوات