أحدث الموضوعات

د. مصطفى محمود.. كان كالغيث بعد طول جدب

حقيقةً تعجزُ الكلمات عن التعبير، كما نشعُر أنّ اللغة قاصرة عن تجسيد ما يعترينا من مشاعر مختلفة حتى نعبِّر عما يجول بخاطرنا لأناسٍ أبلَوا حسناً معنا، ونُكنُّ لهم كل الحبّ والاحترام. ومن أهم هؤلاء الأشخاص في حياتي، الدكتور مصطفى محمود، لقد أُعجِبت بشخصيته وعقله وتفكيره، فدخلت عالمّه وأبحرتُ في كتبه، وشَدّني ذكاؤه الباهر ورؤيتُه العميقة، كما أنّك تلتمسُ فيه الصدق والعمق في الطرح والموهبة الحقيقية، ما جعله يتسلل إلى الضمائر والعقول.

تسفيه النخب محاربة للدولة

تذكروا أن لحرية التعبير إيجابيات وسلبيات، تذكروا أن لهذه الحرية محاسنها ومساوئها، فهي إن كانت عماد الديمقراطية الضامن لحرية التفكير وإفراز الرأي وحجاباً واقياً من التخلف ومشيراً إلى الظلم، فهي كثيراً ما تكون أداة للتشويش وتسعير نار الفتن، عن قصد أو دون قصد، كسلاح فتاك إن استعملها مغفل أو ذو جهل طبيعي أو مُركَّب.
منذ 8 سنوات

التنمية والحرية.. في البدء كان الإنسان

وهذا الاستقلال السياسي المدعوم باستقلال عسكري هو استقلال في مواجهة الخارج فقط، وليس استقلالاً في مواجهة الداخل كما هو حال الديكتاتوريات المتخلفة التي تمارس استقلالها في مواجهة شعوبها فقط، ولا تستخدم أسلحتها سوى ضدها، بل هو استقلال سياسي عسكري تقيّده الديمقراطية لتضعه في خدمة الشعب؛ ليكون استقلالاً مُعبراً عنه وعن مصالحه الأكثر عمومية وجوهرية؛ وليصب في نهاية المطاف في خدمة الحلقة الأولى في تلك المنظومة المتشابكة، ألا وهي البشر !!
منذ 8 سنوات

في ذكري نكسة يونيو: الجامعات بين حلم يناير ودبابة 3 يوليو

بعد بيان الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 كان إخراس الجامعات هدفاً أصيلاً للسلطة، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن فإن الجامعات المصرية أصبحت سجنا للطلاب بعد أن كانت منبرا للحريات والتعبير عن الرأي عقب الثورة، بفعل هذا الانقلاب.
منذ 8 سنوات

فطرة الموسيقى

في حياة كل أحد منا هناك أغنية، وموسيقى يلجأ إليها حين فرحته ولحظة نشوة انتصار، كما أن كل عثرة ومع كل حزن، هناك موسيقى تواسي، وفي كل تحد يواجهه أحدنا فإنه لن يجد أفضل من الموسيقى محفزا له للإنجاز. إن النفس التي في الجسد إنما هي موسيقى عظيمة، لولاها لما عرف الجسد الغناء ولا للرقص أجاد!
منذ 8 سنوات

نحنُ نهدم مزرعة لنبنيَ وطناً

لماذا ثرتمْ؟! السؤال الذي يبادرك به بعض "القومجيين" الذين يعيشون خارج التاريخ، وبعض "أفراخ" مشايخ السلطان، وكذلك حفنة من "شبيحة" الفكر وأعداء التغيير، يبدو بعد أكثر من خمس سنين من الموت والحياة والإصرار الثوري، يبدو أثقل على النفس من المصيبة بحد ذاتها..
منذ 8 سنوات

سوقُ الحِكم

لو رحمنا الطير القاطع لأميال من أجل إشباع جوعه عبر رحمة إطعامه دون خوفٍ أو ترهيب، ألا بذلك يرحمنا رب السماوات والأرض؟.. لو سوّق باعة سوق المشير بضاعتهم بالحلال، ودون استغلال ولا احتكار، ألا بذلك يربح الجميع؟
منذ 8 سنوات

فارس أوهام القرن الواحد والعشرين

قالت لها ذات مرة كأني بها تعاتب نفسها: "لا تكوني مثلي يا صغيرتي.. أطلقي العنان لقدراتك لتتجاوز سقف منزلك، لتتجاوز نافذة المطبخ.. كوني أنت كما أنت، امرأة لا تشبه الكثيرات.. اطرقي أبواب النجاح والعمل والتميز والإبداع.. اطرقي أبواب الحب بثبات.. اختاري حياة كالحياة ولا تكوني نسخة شرقية مستهلكة منذ عصور الجاهلية.. كوني امرأة تليق بالقرن الواحد والعشرين.. ولا تكوني مثلي..".
منذ 8 سنوات