أحدث الموضوعات

إسطنبول هي أيضاً مدينتـ"نا"

في العام 2013، كنت أستكشف إسطنبول، في زيارتي الرابعة لها خلال عشر سنوات، ملاحقاً سرعة التحول والتبدل، أو بالأحرى التوسع الذي لا يتوقف، والأعمال الكبرى التي تغير من ملامح المدينة وبنيتها، والإضافات المستمرة في كل أنحائها، التي تجعل نموها قياسياً وباهراً.

قال لها أنتِ جميلة فلماذا تحجبتِ؟!

أعلم أن هناك مَن سيرد ويقول لي إن هذه حالات فردية ولا تعبر عن عموم العرب أو المسلمين، والحقيقة أنني أتفق مع هذا الرأي بشدة، ولكني أحاول بعرض مثل هذه السلبيات أن ننتبه أننا أحياناً -بقصد أو بدون- قد نساهم في بناء فكرة خاطئة عن الإسلام أو عن العرب من قبل غير العرب، ناهيك بغير المسلمين!
منذ 8 سنوات

هاروكي مواراكامي" وحروف الجاز"

كان هاروكي يقول: اكتب ما دامت الموسيقى تعزف، إذا شرعت في التفكير سوف تتوقف أصابعك.
منذ 8 سنوات

كندا أُم الدنيا

في النهاية أنا لا أدعو الناس للهجرة لكندا أو لغيرها، ولكن الحال القائم في مصر والوضع الأمني والاجتماعي والسياسي وحتي معدلات التلوث تجعلنا نتساءل هل كوننا مصريين ونحب بلدنا ونرى فيها (أم الدنيا) ونتطلع إليها أن تكون (قد الدنيا) ونرى فيها ذكرياتنا وماضينا، هل كل ذلك يجعلنا نتغافل عن كم السلبيات والفساد المتفشي في جسدها؟
منذ 8 سنوات

ماذا في جعبة سلام فياض؟

وعلى ذلك يبدو أن رؤية فياض لم تحمل الجديد بين طياتها إنما هي تكريس للحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والتي سميتها سابقاً حالة "لا سلم - لا حرب، لا دولة - لا تحرر" فالارتباط البنيوي بين الاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي والقائم على هذه الحالة المشار إليها يُضعف أي مبادرةٍ لاستقلال سياسي.
منذ 8 سنوات

عن بلاد العم سام وشرها المستطير

لست من معسكر نظرية المؤامرة، ولكن أنا شخص أحترم عقلي ويستفزني أن تحتقر دولة كأميركا بنيت على نسيج من العصابات والمجرمين تاريخياً عقول الإنسانية، وأن تجد جزءاً كبيراً من هذه الأخيرة يعتبرها معياراً للإنسانية والديمقراطية والراعية الرسمية للخير، وهي الفكرة التي تروجها مذ تأسست في شخص باتمان.
منذ 8 سنوات

من البيت للكباريه.. ومن الكباريه للبيت

وكما قال توفيق الدقن: "دي رقاصة محترمة جداً من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت"، هذا هو الانفتاح العقلي والتحرر، وهذا هو مقياسه اليوم.
منذ 8 سنوات

الشعب التركي: لن نعود لزمن الانقلابات من جديد

كان ما حدث بمثابة منعطف تاريخي في تاريخ التدخل العسكري في السياسة التركية، إذ كان ما أعطاه الشعب التركي لمدبري الانقلاب سيظل درساً لا ينسى للدول الأخرى في العالم التي تواجه خطر تدخل الجيش في السياسة.
منذ 8 سنوات