أحدث الموضوعات

بين انقلابين.. لماذا نجح انقلاب العسكر في مصر وفشل في تركيا؟

ورغم الكلام الكثير الذي قيل لاحقاً حول تلك الحشود وكيف تم جمعها وصناعتها، فإن الثابت أن الانقلاب العسكري تم في مصر وهناك جماهير في الشوارع تطبل وتزمر بل وترقص له.

عوامل سياسية واقتصادية أرجعت المغرب إلى الاتحاد الافريقي

في محيط مثل هذا، وكجزء منه بحكم الجغرافيا والثقافة والدين واللغة، سيجد المغرب نفسه محاصراً إذا لم يستطع أن يضمن وجوده داخل الأحلاف السياسية والاقتصادية والجيوبوليتيكية الإفريقية، وهذا ما يفسر العودة الجديدة للمغرب إلى نادي الاتحاد الإفريقي، يتعلق الأمر أساساً بالاستفادة من الأسواق الاقتصادية وبحماية مصالحه الحيوية
منذ 8 سنوات

عفواً أيتها القناة الموقرة.. إنه الشاب السوري!

عزيزتي القناة الموقرة، إنه الشاب السوري الذي عمره آلاف الأعوام، المخلوق من الطين المقدس، حالما يرى رفشاً لا يتمالك نفسه عن حمله وإزالة ما يستطيعه من الأذى عن الطريق.
منذ 8 سنوات

وهن الحرية أم وهن القطيع والشاة؟

الحرية التامة للسلوكات رخصة للنفس أن تقود أهواءها ونزواتها سفينة المجتمع، والأخطر أنها لا تقرّ إلا ما يضر، وتطرد ما يصلح وفق سنن كونية لا مهرب منها، فالمجتمع إن لم يعكف على الحق، سيشغله الباطل لا محالة، كذلك السفينة إن لم يقدها الربان لليابسة، قادتها الرياح لحيث تشتهي، إما يبعد عن اليابسة، وإما إلى غابر الأعماق!
منذ 8 سنوات

"ليبيرالي.. يساري.. إسلامي".. شيء واحد يجمعهم

مجرد كلمات، تنهي الصراع، وفصول المسرحية، كلمات تجمع المؤتمرين على قلب رجل واحد، وطاولة واحدة، وصحن واحد، ومعدة واحدة، هي كلمات فواحة برائحة ما يشتهيه كل واحد منهم...
منذ 8 سنوات

البسوس

وما زالت الحرب قائمة، ولوهلة نظر الجميع إلى بعضهم، ورأوا ما خلفته الحرب على وجوههم وعلى أجسادهم، وأحسوا بثقل كاهلهم وشيب شعرهم، واتفقوا على الهدنة، وأن تنتهي الحروب في ما بينهم، وعقدوا الصلح وعاد كل منهم إلى داره لم يعد يشغل باله ثأر من هنا ولا ثأر من هناك، ونام قرير العين مطمئناً على نفسه وأهله لأول مرة من أربعين عاماً، إلا واحداً فقط تجرأ وسأل لِمَ كان كل هذا؟.
منذ 8 سنوات

"الواجهة "حينما يكون الأديب فيلسوفاً

وقفت بعدها في وسط الغرفة عاقداً يدي أمامي، مبتسماً ناظراً بطرف عيني إلى لا شيء، أفكر فيما فعلته بي رواية "الواجهة" وما قدمه لي د. يوسف عز الدين عيسى، بأسلوبه المشوق الساحر.
منذ 8 سنوات

ليلة الانقلاب من نافذة تطل على مطار أتاتورك

هرعنا إلى النوافذ لنستطلع الأصوات الصاخبة التي وصلت إلينا في الدور السادس، كانت مواكب السيارات تتوالى في اتجاه المطار، تطلق الأبواق والهتافات، بعضهم كان يجلس على سقف السيارة، ويلوح بغضب، ويصرخ.
منذ 8 سنوات