رحلة كتاب" |عرض كتاب "دراسة في سيسيولوجيا الإسلام" لعلي الوردي 3/3
وفي خاتمة الكتاب عرض للدين كحركة ثورية، وتحوله إلى مؤسسة، وأن الفقراء أول أتباعه، والمثل بين الإسلام والمسيحية، وتكلم عن فكرة المهدي، ففي الدين كحركة ثورية ذكر أن الإسلام ليس استثناء من بقية الأديان، بل إنه تحول في مرحلة مبكرة مقارنة بالمسيحية، وهو ما أدى إلى كثرة الطوائف فيه، ولعل هذا هو العامل الجوهري لوجود الطوائف، ثم لماذا هذه الظاهرة، أي تحول الدين من ثورة إلى مؤسسة محافظة، قال إنه الصراع بين المثالية والواقعية، أو ما يسمى "معضلة الكنيسة".
منذ 8 سنوات