حول القابلية "للدعشنة".. هل يقود التدين حقاً إلى التطرُّف؟
أي الأشخاص الذين يتم إرسالهم من قبل أجهزة الأمن العربية والإقليمية والغربية حتى يتغلغلوا داخل التنظيم -مستفيدين من الهيكلية الرخوة التي يقوم عليها تنظيم الدولة، حيث يكفي أن تعلن التوبة، وأن تنتظم في دورة شرعية قصيرة، ومن ثم تبايع "الخليفة" حتى تصبح أحد جنوده. حيث يتم لاحقاً استخدام هؤلاء المجندين لخدمة مصالح تلك الأجهزة وتجيير التنظيم ليصبح ألعوبة في أيديهم -لدرجة يمكن القول بأن بعض فروع التنظيم بالساحات العربية باتت تدار بالكامل من أولئك المجندين وأصبحت كالحربة في أيدي الأنظمة يطعنون بها خصومهم أو حتى حلفاءهم لدرجة وصلت بأبي قتادة -وهو أحد أبرز منظري السلفية الجهادية في العالم- لكتابة بحث بعنوان "خلافة للإيجار" على غرار كتاب باتريك سيل الشهير "بندقية للإيجار"
منذ 8 سنوات