الاستنارة المظلمة 22
ولا تسطيع أن تحكم العالم أو أن تعيش فيه إحدى هاتين الرؤيتين، فكان لا بد أن يستلف أحدهما من الآخر، فاستلف الدينُ من العلمانية التنظيمَ في الحياة وأشياء" أخرى، واستلفت العلمانيةُ الحريةَ والعدل وبعض القيم الأخرى، ويرى أن الإسلام هو الذي جمع بين هذين المُرَكَّبين المتنافرين. ففي عالم تحكمه الرؤية المادية يستحيل إيجاد شيء اسمه حرية أو عدل، فالإنسان مادة لا يختلف عن أي شيء في الوجود، وهو تطور حيواني حسب الرؤية الداروينية، فلا حرية لمادة وحيوان كما لا عدل بينهما" حسب رؤية بيغوفيتش.
منذ 8 سنوات