أحدث الموضوعات

في ذكري المذبحة: هل العسكريتاريا هي الحل؟

ولا شك أن فقدان العسكريات العربية جزءاً كبيراً من وظيفتها الأساسية التي هي التدريب المتواصل والعمل المستمر والدؤوب لرفع الكفاءة والتحفز لإنجاز مهامها في الدفاع عن الوطن ضد الأخطار الخارجية لصالح انشغالها بالسيطرة على مقاليد الحكم ومفاصل الأمور، بل وتفصيلات الحياة اليومية يفسر الإخفاق الكبير أمام العدو الصهيوني الذي ما زال يحتل الأرض ويستبيح العرض وينهل من المقدرات العربية دون رقيب أو حسيب.

لا تحولوا رابعة إلى كربلاء

أتمنى أن أرى تلك الأجوبة مع اقتراب الذكرى، أتمنى أن أرى هؤلاء المسؤولين يُحاسبون على دورهم في سفك كل تلك الدماء فهم في نظري مسؤولون أيضاً عنها وإن لم يكن نصيبهم كنصيب القاتل بالطبع! أتمنى ألا أرى احتفالات فخمة بفنادق إسطنبول يتم فيها الاتجار بدماء البُسطاء، أتمنى ألا أرى دموع تمساحية، أو طقوس كربلائية يؤديها بعض الخارجين إلينا في منصات الإعلام
منذ 8 سنوات

هل تتكرر مجازر رابعة وأخواتها؟

من المؤسف أن نرى مقاومي الانقلاب يتنازعون بينهم أمرهم، ويتشاكسون في سفاسف الأمور، ويتعاركون من أجل فتات الفتات، ويتركون هذه العصابة جاثمة على صدور الجميع، يزوّرون تاريخ البلد، ويغيرون حدوده التاريخية المصونة، ويحطمون آمال الشباب، ويضيعون مستقبل الأمة، ولا يقومون بأي واجب من واجبات الحفاظ على مصالح الضعفاء والمهمشين.
منذ 8 سنوات

جريمة رابعة.. وحشية التترس.. ووحشية الفض

معركة رابعة باعتبارها معركة سياسية بين حق سياسي وباطل سياسي.. بين أنصار الديمقراطية وبين أنصار الدبابة.. بين استكمال مسارات ثورة يناير وبين تحالفات الثورة المضادة، وتوظيفاتها للناقمين على حكم الإخوان.. لم تكن معركة حديةّ بين إيمان وكفر، كحديّة "أصحاب الأخدود".. فطبيعتها السياسية تسمح بكل أنواع وأشكال المناورة السياسية..لم تكن معركة تستحق إراقة كل هذا القدر من الدماء!
منذ 8 سنوات

شاهد على الاعتصام وفضّه

كنا في داخل كلية الهندسة نتتبع أخبار إخواننا المرابطين الأبطال في رابعة، وكلما أخبرنا المخبرون أن الميدان في رابعة لم يُفض بعد أحسسنا بالأمل والعزة، حتى جاءنا الخبر قبل المغرب بفض اعتصام رابعة، فكانت الهزيمة واليأس واللحظة التي تشابه أختها يوم أن أعلن المنقلبون عزل مرسي.
منذ 8 سنوات

رابعة شعبنا..

كلاهما يعول على شعب وهو يحتقره ويستخف به! لا يهمني الفريق الأول، فالاستبداد يقوم على تهميش الشعوب وإشاعة شعور التفاهة وعدم الانتماء حتى يتسنى له قتل كل أمل، فلا يبقى أمام الشعب سوى سلطة قمع هي الوحيدة الفاعلة والقادرة والخبيرة بإدارة الدولة. أما الفريق الثاني فهو مريض بالشيزوفرينيا؛ يرفض الاستبداد وينتظر أن يثور شعبه، لكنه يروّج لنفس خطاب الاستبداد الذي يستهين بالشعب ويشيع لديه روح الاستسلام والخنوع.
منذ 8 سنوات

لا تخبروا أحداً أنني أنا مَن صنع الماسونية

أمر غريب حقاً أن ننتظر التطور من أمة لم تعترف بعد بفشلها الذريع، ولم تعترف بعد بنقصها الفادح الحقيقي، ولم تتدارك ولم تتعلم من أخطائها، بل ولحد الساعة لا تجد لها خطأ، وأن الأمر مدبر بقضية المؤامرة أو الحروب الصليبية أو الماسونية أو كهنة اليهود، وما إلى ذلك، إلى درجة أنني أحياناً أخمن بأن الله لن يحاسبنا أبداً؛ لأننا لسنا نحن، هم نحن ببساطة.
منذ 8 سنوات

فلسفة التعصب

فقد تجد هنالك من هو/هي متعصب عن فهم، وآخر عن جهل، وآخر عن فهم وإدراك، لكنه لديه نوع من الجمود في التفكير، ويأتي حين ذلك من يتعامل مع تلك الأنماط وغيرها في سياقات مترابطة في إطار ليبرالية غير ديمقراطية
منذ 8 سنوات