أحدث الموضوعات

طنطورية رضوى عاشور ويبناويتي

أنا اللاجئة على أرض وطني قبل اللجوء إلى سواه، أنا التي يسبق اسمها دوماً لقب لاجئة، لقب لم أسعَ للحصول عليه ولا ارتضيته، يلاحقني في كل مكان، يشعرني بشفقة أحدهم وعطفه على تلك المسكينة التي ليس لها وطن تحمل جواز سفره فتحمل وثيقة سفر لدولة أخرى، وإن حملت جواز سفر لفلسطين تظل تلاحق بلقب لاجئة.

القوة من أجل البقاء "1"

لا تتوقف المسألة هنا، ففي عالم السياسة أو عالم القوّة، لا يجب الاكتفاء بحد مُعين من القوّة، فوقوفك عن تحصيل المزيد من القوّة يعني أن نموّك قد توقف في الوقت الذي ينمو فيه الآخرون من حولك، فإذا ما نجح هؤلاء الآخرون في تحصيل قوّة بمقدار أعلى منك تتحول قوتك إلى ضعف، حتى ولو لم ينقص منها شيء.
منذ 7 سنوات

تطورات الواقع الاقتصادي في روسيا الاتحادية

يعتقد عدد كبير من علماء السياسة والاقتصاد الروس أن الأزمة التي تضرب الاقتصاد الروسي ليست أزمة عابرة تتوقف على عامل خارجي مخطط له من قِبل "مناوئي" النظام في روسيا، ولكنها برأي البعض الآخر من الخبراء وعلماء الاقتصاد الروس، أعمق من ذلك كونها تتكون من الطبيعة الريعية التي يقوم عليها الاقتصاد الروسي، والتي تعتمد بدرجة كبيرة على بيع النفط والغاز والصادرات المعدنية، وهو ما يعزز تبعيته للخارج.
منذ 7 سنوات

أفكار "محمد بن راشد" وتفوّق الترويج

ابن راشد اتخذ وسائل الترويج كاملة، كل وقت يكون مواكباً لوسائله، والتواصل الاجتماعي الآن هو الملِك الذي لا تنافسه في سيطرته على الساحة التسويقية وسيلة أخرى، وكلنا نعرف أن من لديه متابعون في وسائل التواصل فهو في طريق الثراء.
منذ 7 سنوات

أصبت بالعمى فتحولت حياتي.. الآن أعمل في مجال الكوميديا

لكنَّ فقداني للنظر لم يكن مجرد تجربة غيَّرت حياتي، فخلال تلك السنة، حدث عدد من الأشياء التي شكَّلت مَن أكون، وإدراكي للحياة اليومَ، وجعلتني أدرك ما الذي يُهم حقاً.
منذ 7 سنوات

العنصرية من منظور آخر

مَن منا لم ينظر إلى المرأة السوداء باشمئزاز وكأنها مسخ شيطاني لا تستحق الحياة، وأن المرأة البيضاء ذات الشعر الأصفر المنساب هي مَن تستحق الحياة بكل ما فيها من خير؟ أليست هذه عنصرية؟
منذ 7 سنوات

عن مفهوم المجتمع

ما هو المجتمع؟ هل هو مجرد تجمع بشري في مكان ولحظة معينين؟ وما هي العناصر التأسيسية لوجود مجتمع؟ وهل هذه العناصر التأسيسية تمنعه من استيعاب التحولات المحيطة به في كل المجالات؟
منذ 7 سنوات

سياسي حتى تثبت براءته

هنا في تونس، لم تنجح الثورة في أن تقنع الناس بأنّ السياسة ليست حرفة المجرمين وحدَهُم، بل لعلّها قد عمّقت هذه النظرة وزادتها تعقيداً، لا لفكرة الثورة في ذاتها، بل لما ترتّب عليها من خيانات متكرّرة، ومن سقوط أقنعةِ سياسيّين وإعلاميّين ونقابيّين كثيرين، ظنّهم الشارع التونسي على خير.
منذ 7 سنوات