أحدث الموضوعات

رابعة غيّرتني

فظاعة المشهد والدماء التي أُريقت بغير حق، أصوات الأطفال والنساء الثكلى طاردتني، حتى دموعي التي انهمرت لهول ما رأت سألتني: أما زلت لبنانية لا ناقة لك ولا جمل؟!

تشريح الانقلاب بعد ثلاث سنوات على المذبحة

ما نجحت فيه الثورة إذن أنها لا تزال ترفع الراية الرافضة لهذا الانقلاب طيلة ثلاثة أعوام، مانعة الانقلاب العسكري الدموي من التحول إلى انقلاب دستوري، كالذي حدث في البرازيل في صمت، ودفعت ثمن ذلك غالياً، لكن النظام أيضاً بدا أنه يدفع ثمناً لا يقل فداحة.
منذ 8 سنوات

رابعة أُم الأحزان

إن عشوائية القتل في هذه الساعات كانت كافية لسحقنا جميعاً، إن نداءات: "المخارج الآمنة" كانت كذبة كبيرة، لا أحد يريد الموت عارياً دون سلاح، إن أغلى ما في الإنسان روحه، فكيف إن روهن عليها؟
منذ 8 سنوات

العالم كان ينهار.. إلا قلبك يا عزيزتي

أنا فجر.. فجر عبدالناصر، فقدت والدي يوم مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، ورغم أنها الذكرى الثالثة الآن، فإنني ما زلت أشعر أنني تلقيت الخبر للتو منذ ثلاث دقائق، وها أنا مجدداً لا أستطيع أن أقاوم، وها أنا مجدداً بأضعف لحظات يمكن أن تمر على أحدهم، وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة ولا يحرك ساكناً.
منذ 8 سنوات

الإنكار

مشاكل الإنكار فيما يخص القضية الفلسطينية كثيرة ومتعددة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، الوطنيون دائماً يُرددون أنه لا وجود لإسرائيل، من باب رفضهم احتلالها لفلسطين، وهذا الإنكار أدى إلى الاستهانة بالعدو الإسرائيلي الذي لم يتوقف يوماً عن النمو والتكاثر، وأحب أن أخبر كل المنكرين بأني عندما زرت فلسطين وجدت إسرائيل موجودة وبقوة، بل متجذرة في أعماق فلسطين بشكل يصعب اقتلاعه
منذ 8 سنوات

"رابعة" بنظرة كربلائية

الكلام المنمق والعاطفي والكربلائي عن رابعة هو كلام للتخدير ودغدغة المشاعر لا أكثر، أما الكلام المؤلم الجالد للذات فهو الحل للتعلم من الدرس، والخروج من هذه الهوة العميقة الكالحة السواد، وهو طريق إخراج المعتقلين وإرجاع حق الشهداء وعودة بلادنا لطريق ثورة يناير/كانون الثاني، طريق الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.
منذ 8 سنوات

بغداد.. وحريق مستشفى اليرموك

والله إن حجم مأساتنا كبير، والفساد في المؤسسات يقتلنا بقدر ما يقتل فينا المجرمون أو أكثر، ولا يوجد شيء غير قابل للسرقة في بلدي إلا أموال المسؤولين. السرَّاق في كل العالم قد يكون لديهم قدر من الاخلاق والمروءة، إلا هنا في العراق فهم يمرحون والشعب يُقتل، يأكلون والشعب جائع، يتفسحون والشعب نازح، الآ تف عليكم من أولكم لآخركم.
منذ 8 سنوات

رابعة العدوية.. لا تُصالح على الدم حتى بدم!

كذلك الإسلاميون لن يقبلوا بالمصالحة وهو أمر منطقي تمامًا، المصالحة على الدم؟ مسألة غير مطروحة، آلاف قُتلوا وغيرهم من المصابين وأكثر من 40 ألف معتقل بدون وجه حق، فكيف الحديث عن مصالحة مع قتلة ومغتصبين، كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف؟ حتى كل من يحاول وضع مبادرة للخروج من الأزمة، يستثني منها الإسلاميين لأنه يعلم جيدًا المعادلة، النار إذا وضعت بجانب البارود لا بد من الاشتعال، وكل مبادرة بالتعاون مع العسكريين ويُستثنى منها الإسلاميين، هي مبادرة لا يعول عليها.
منذ 8 سنوات