أحدث الموضوعات

"رابعة" بين المعتصمين والمنقلبين

لقد حدثت تلك الجريمة الشنيعة باتفاق قادة المجلس العسكري والجيش، وقيادات الشرطة، والقضاء، وزعماء جبهة الإنقاذ، والإعلاميين، وتبريكات رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وغيرهم ممن تم تهيئتهم لذلك، وبرضا الولايات المتحدة وأوروبا وتبريكات الكيان الصهيوني، ودعم مالي من بعض الدول العربية، فغمّضُوا العيون، وصموا الأذان، وأخرسوا كل الألسنة.

ذكرى رابعة: مذبحة واحدة وثلاث عيون "1"

ثلاث مذابح رابعتها رابعة؛ كانت الأولى في الهند في يونيو/حزيران 1984 ضد السيخ المتحصنين في معبدهم الذهبي أكثر الأماكن قداسة لديهم، وكانت المذبحة بأمر من رئيسة الوزراء وقتها أنديرا غاندي، وكانت المذبحة الثانية في أنديجان في مايو/أيار 2005 التي نفذها طاغية أوزبكستان إسلام كريموف بحق معارضيه من الإسلاميين، وكانت الثالثة هي مذبحة المسجد الأحمر في باكستان يوليو/تموز 2007 التي نفذها برويز مشرف ضد متشددين إسلاميين معارضين لتوجهات الحكومة الموالية للولايات المتحدة في حربها ضد طالبان، ثم كانت الرابعة "رابعة"
منذ 8 سنوات

"رابعة".. الذكرى المربكة!

قبل الفض فشلت جماعة الإخوان ومؤيدوها وحلفاؤها في فهم واستيعاب الحراك الجماهيري الضخم الرافض لاستمرارية حكم محمد مرسي والمناهض لجماعة الإخوان، وتعاملوا معه بمنتهى الاستخفاف، رافضين تقديم أي تنازل، وغير مدركين أن إمكانية استمرار اعتصامهم أمر مستحيل، متحدثين أنهم يمتلكون الشرعية وفي هذه النقطة كانوا غير واقعيين بالمرة، واستمرار الشرعية مرتبط بعوامل متعددة ومتشابكة، منها تقبل وتبني القطاعات الشعبية المختلفة الأداء السياسي والاقتصادي، وشرعية الانتخاب يجب إكمالها بمرحلة شرعية الإنجاز.
منذ 8 سنوات

"رابعة" ملحمة الكرامة والإرادة الحرة

5. من يا ترى يتجرأ على محو ذاكرة ملحمة الأبطال، في موقعة انتصر فيها الدم على السيف؟ من يا ترى هذا الذي بلغت وتبلغ به الوقاحة أن يدين الضحية ويصفق للجلاد؟ حتماً هو من معسكرهم يبطش لبطشهم ويدق طبول الحرب لإبادتهم ويغني راقصاً وجاثماً على محرقة الإنسان.
منذ 8 سنوات

بين الحياد والموقف

بجيش من الإعلاميين والصحفيين والكتاب والوعاظ وغيرهم.. يتحدث الإعلام دوماً بإيجابية شديدة عن أولئك "الواعين" الذين اختاروا عدم الانتماء لأي فكرة ولم "ينجرُّوا" تحت أي راية! يصورون المواقف والانتماءات كخطيئة ودنس يجب التبرؤ منه فوراً، ويُظهرون ما يُسمى الحياد أو اللاانتماء على أنه طهر وقداسة محمودة.
منذ 8 سنوات

رابعة.. اعترافات متأخرة

الحقيقة الوحيدة الآن أنني مخطئ لأني إنسان ولا أنتظر من شخص أن يقيّم خطئي فيكفي ما في. الحقيقة أنني قررت ترك كل ما كان لأبدأ من جديد. الحقيقة أنني كنت مسؤولا عن تزوير الواقع بأرقام غير حقيقة في استمارات تمرد. الحقيقة أنني كنت مسئولا إعلاميا عن بيانات تدعو لتجنب الدم ولم أضغط لتجنبه.
منذ 8 سنوات

كيف أعدّوا الوحش الذي أسال الدماء في "رابعة" و"النهضة"؟

الإخوان الموجودون في "رابعة العدوية" و"النهضة" ليسوا بشراً مثلنا.. هذه هي النتيجة التي كنت ستخرج بها، لو انسقت خلف حملات الإعلام الموالي الهيستيرية، في تلك اللحظة المشؤومة.. مؤشر التخوين يتصاعد لذروته في اتجاه أي شخص، يطرح ولو تساؤلاً بسيطاً عن إمكانية وجود حل غير ذبح أكثر من ألف إنسان، في وضح النهار..
منذ 8 سنوات

بعد ثلاث سنوات.. ما أخبرتني به "رابعة"

ولذلك أود أن أقول إن اليوم وبعد 3 سنين من المجزرة صرت أرى رابعة بشكل مختلف؛ أرى أشخاصها كأبطال عندهم من الصدق والتفاني ما يكفي للموت من أجل ما يؤمنون به حتى ولو كان الموت من أجل السلطة أو الشرعية. الذي حدث في 30 يونيو كان خيانة للوطن، أما رابعة فكانت مثالاً لعدم التفريط في الحق في مواجهة خصوم أقل نزاهة، لكن أكثر ادعاء و"حفلطة"، ومن الطريف أن الذين اتهموا الإخوان بأنهم ماتوا من أجل الكرسي أغلبهم بالفعل حاول إسقاط البلد في الفوضى لمجرد خسارته الانتخابات بدعوى حق الشهيد.
منذ 8 سنوات